كشف الرئيس المستقيل حسان بكوش، بأن إدارته اضطرت لإقالة المدرب عباس بالتراضي، بسبب الهزيمتين المتتاليتين، الأمر الذي بات يهدد آمال وطموحات الفريق في تحقيق ورقة العودة إلى الرابطة المحترفة الأولى. وقد أخلطت نتيجة لقاء السلاحف أمام الصاعد الجديد دفاع تاجنانت، أوراق الفريق الطامح للعودة إلى حظيرة الكبار، فالشباب خسر نقاطا مهمة بميدانه وأمام جمهوره، وضد المدرب السابق للفريق اليامين بوغرارة، ما اضطر إدارة الفريق التي يسيرها عن بعد الرئيس المستقيل حسان بكوش، إلى إقالة المدرب عزيز عباس بحجة تراجع النتائج، حيث كان الانهزام الثاني على التوالي لرفقاء القائد بن شادي، بمثابة ضربة موجعة لأنصار الفريق الذين صبوا جام غضبهم على المدرب عزيز عباس، والذي أمطروه بوابل من عبارات السب والشتم، كما طالبوه بالرحيل، بعد سقوط السلاحف أمام الجار اتحاد الشاوية ثم دفاع تاجنانت. بكوش يؤكد على لطرش أو بوجعران مدربا وأكد بكوش الذي اتفق على مغادرة المدرب عباس بالتراضي معه، بأنهم كإدارة دخلوا في اتصالات مع المدرب السابق لأمل مروانة عبد الكريم لطرش، وكذا مدرب اتحاد حجوط سمير بوجعران، وبحسب محدثنا فإن الاختيار سيقع على الأخير، في حال تأكد خبر مغادرته فريقه الحالي، على أن تكون التحضيرات لمقابلة الجولة القادمة، والتي ستعرف تنقل السلاحف إلى القليعة قال بكوش بأن مساعد عباس محمد بلشطر هو الذي سيشرف عليها، وفي حال التعاقد مع مدرب جديد سيتم الاحتفاظ به وكذلك بمدرب الحراس. عباس يتهم أطراف بدفعه إلى المغادرة وقال المدرب المغادر عباس أن السبب الحقيقي يرجع إلى أن أشباه الأنصار هم الذين يحاولون تحطيم الفريق، والوقوف حاجزا أمام الانتصارات المحققة، غير أن بعض الأطراف وكذا أشباه الأنصار وقفوا أمام الفريق في الجولة الخامسة عند استقبال أهلي البرج، حيث شجعوا المنافس وشتموا الإدارة والطاقم التقني، مؤكدا أن الأنصار يسبون ويشتمون فهناك أطراف تريد تحطيم الفريق الذي سخرت له الإدارة كل الإمكانيات وبالتالي دفعه لمغادرة النادي حتى تتاح لهم الفرصة ليفعلوا ما يريدون.