أعلن أحمد قذاف الدم عن استعداده للمشاركة في الحوار الذي اقترحته الجزائر على الفرقاء الليبيين، وقال إنه يرحب بفكرة إجراء محادثات تحت رعاية الأممالمتحدة خارج ليبيا، في وقت إعتبر المبعوث الأممي إلى ليبيا مساعدة دول عربية لبعض الجماعات المسلحة لا يخدم الحوار بين الفرقاء، فيما رحب بمبادرة الجزائر . ووجه إبن عم معمر القذافي ومساعده السابق في تصريح لوكالة رويترز "التحية للجزائر لعرض استضافة هذا الحوار"، وأكدت ناطقة باسمه أنه "يرغب في حضور المحادثات التي اقترحتها الجزائر". ويرى المبعوث الأممي إلى ليبيا ناصر القدوة أن الحل السياسي ما زال ممكنا في ليبيا وأنه "في حال الانتظار سيكون من الصعب الوصول إلى حل " داعيا إلى تحرك عربي أكثر فاعلية باعتبار أن الملف الليبي "غير موجود ضمن الأولويات الدولية". ولم ينفي المسؤول تورط بعض الدول العربية في مساعدة بعض الأطراف المسلحة،معتبرا تحول الأمر لدعم أطراف ضد أخرى يصبح مشكلة "ولابد من إيجاد حل عربي لهذا الوضع". وحول مبادرة الجزائر لجمع الشركاء الليبيين قال المبعوث الأممي "إن أي تحرك لإيجاد حل سياسي مرحب به". وحول موعد اجتماعه مع القيادات المسلحة في ليبيا، قال "نحن على استعداد للقاء بكل الأطراف الليبية واتبعنا سياسة الأبواب المفتوحة وحاولنا التواصل وحاولنا الاجتماع مع أي طرف في أي مكان ولا يوجد أي مانع من زيارة طبرق". وتواصلت أول أمس الاشتباكات بين الطوارق وعرب قبيلة "التبو" أسفرت عن 7 قتلى. ويشهد الجنوب الليبي بين الحين والآخر اشتباكات قبيلة، لاسيما أن المنطقة تضم قبائل عربية وطوارق.