أعلنت وزارة الدفاع التونسية أمس وضع الجيش في حالة تأهب تحسبا لأعمال إرهابية محتملة خلال الانتخابات التشريعية المقررة الأحد المقبل التي تنهي مرحلة انتقالية تعيشها تونس منذ مطلع 2011 . قال الناطق الرسمي باسم الوزارة المقدم بلحسن الوسلاتي "عززنا منذ أكثر من شهر من تمركز قواتنا داخل البلاد وعلى الحدود تحسبا لأي طارئ ووضعنا تقريبا جميع الاحتمالات". وأضاف ان "الخطر موجود والعناصر الإرهابية موجودة وأكيد أنها تخطط لعمليات ما". وتابع ان "وحداتنا منتشرة في الجنوب التونسي لتؤمن حرمة التراب الوطني". وبخصوص تعداد قوات الجيش التي ستؤمن الانتخابات، قال الناطق الرسمي ان "كافة أفراد القوات المسلحة مجندون لتأمين الانتخابات" من دون إعطاء أرقام . وأفاد انه تم استدعاء جيش الاحتياط "وإدماجه ضمن مختلف التشكيلات العسكرية المكلفة بتأمين الانتخابات". ويتكون الجيش التونسي من "نحو ستين ألف رجل" بما في ذلك، حسبما أعلن في ماي 2013 العميد مختار بن نصر وكان وقتها ناطقا رسميا باسم وزارة الدفاع. وقال وزير الداخلية بن جدو في تصريح لإذاعة "شمس إف إم" الخاصة ان أجهزة الامن "أحبطت مخططات إرهابية (تتمثل في) تفجيرات بواسطة سيارات، اغتيالات، تفجيرات لمصانع، استهداف لسفراء وغيرهم، بفضل عمليات استباقية تقوم بها أجهزة الأمن والجيش". وأعلنت وزارة الداخلية انها ستنشر 50 ألف عنصر أمن يوم الاقتراع لتأمين الانتخابات التشريعية.