نجحت عناصر الدرك الوطني ببلدية بابار،الواقعة جنوب الولاية خنشلة، على بعد 20 كلم ,من تفكيك عصابة اجرامية، مختصة في السطو وسرقة المواشي، يمتد نشاطها نحو العديد من ولايات الشرق الجزائري، كخنشلة، باتنة، بسكرة و تبسة ، العصابة تتكون من عدة عناصر ، اين تم تحديد هوية 3 منهم فقط، ويجري البحث لتوقيفهم من طرف مصالح الدرك، وذلك على خلفية الشكاوي، التي تقدم بها عدد من الفلاحين والموالين، من المنطقة الجنوبية، كانو ضحايا عمليات سطو وسرقة استهدفت ماشيتهم، اخرها سرقة 05 رؤوس من الماشية ، بمنطقة دوار بابار، من قبل مجهولين استعملوا سيارة سياحية ، اتضح لاحقا ان لوحة ترقيمها، تحمل رقم مزور.العملية تمت على اثر تلقي مصالح الدرك الوطني ببابار، مكالمة هاتفية تقدم به فلاح بمنطقة عين لحمة، تعلق باستيلاء شخصين على 04 رؤوس من الماشية، من داخل مزرعته، ليلا، مأكدا ان الفاعلين كانوا على متن سيارة من نوع "قولف" محددا لونها، و ترقيمها، وخلال معاينة مسرح الجريمة،من طرف اعوان الدرك عثر المحققون على هاتف نقال، اتضح انه لاحد الفاعلين، و بناء على ذلك تمكن الاعوان من تحديد هوية صاحبه، وكذا شركائه، الذي يجري البحث عنهم لتوقيفهم. للعلم ان عصابات السرقة والسطو على المواشي تكثف كل سنة من نشاطها عند اقتراب عيد الاضحى لتقوم ببيعها في مختلف الاسواق.