ينظم الديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها اليوم ندوة وطنية حول دور المجتمع المدني في العمل الجواري المنسق للوقاية من المخدرات بالعاصمة. يجري اللقاء تحت شعار "نتواصل ونعمل معا من أجل الوقاية من المخدرات" إلى مد جسر التواصل بين الفاعلين في المكافحة والمجتمع المدني الذي يعتبر "المحرك الأساسي" في الوقاية. وتستهدف هذه الندوة إبراز الآليات اللازمة المستعملة في حملات التوعية والتحسيس حول خطورة المخدرات وإمكانية تعزيز العمل المنسق في المكافحة بين مختلف الأطراف الفاعلة. وتشمل المواضيع المقترحة في برنامج هذا اللقاء مداخلات حول أنواع المؤثرات العقلية ومعرفة الإدمان والأضرار الناجمة عنه وكيفيات مكافحتها والوقاية منها وأخرى حول التكفل بالإدمان بين الأحكام القانونية والتطبيقات الصحية ودور خلايا الإصغاء في الوقاية من المخدرات. ويعكف المشاركون على دراسة كيفيات تدعيم الإدماج الاجتماعي للمدمن والمرافقة الطبية للشباب المدمن وطرق التكفل القانوني والصحي بالمدمن عبر ثلاث ورشات عمل. ويشارك في هذا اللقاء الذي يدوم يومين ممثلون عن الجمعيات ناشطة في مكافحة المخدرات على المستوى الوطني ومختصون في التكفل الطبي بالمدمنين وممثلون عن هيئات ومؤسسات معنية.