سيتم إنشاء نقابة جديدة لناشري الكتب قريبا تتكون من حوالي 60 دور نشر عمومية وخاصة. وأكد الناشرون، على هامش يومين دراسيين نظما بالجزائر العاصمة، بمبادرة من المركز الوطني للكتاب أن الجمعية العامة التأسيسية للنقابة الجديدة ستعقد "قبل نهاية السنة" الجارية، مما يرفع إلى إثنين عدد الهياكل الممثلة للمهنة. وأشار مدير دار العثمانية عثمان فليسي إلى أنه، إضافة إلى النقابة الوطنية لناشري الكتاب، تعود مبادرة إنشاء الهيئة الجديدة إلى حوالي 15 دور نشر عمومية، على غرار المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية وأخرى خاصة مثل الشهاب والقصبة والحبر ودار العثمانية. وقام المبادرون بالمشروع خلال الصالون الدولي الأخير للكتاب بإصدار عريضة وقعها 50 ناشرا صرحوا بأنه لا يتم تمثيلهم "بتاتا" و"تحت أي ظرف من الظروف" من قبل الرئاسة الحالية للنقابة الوطنية لناشري الكتب. وحاول مهنيون (منهم أعضاء سابقون في النقابة) يوم 12 أكتوبر 2012 إنشاء منظمة نقابية جديدة لكن المشروع باء بالفشل. ودعا مدير المركز الوطني للكتاب حسان بن ضيف مهنيي الكتاب إلى "تعيين ممثليهم" بمجلس التوجيه التابع للمركز الوطني للكتاب قصد إعطاء دفع لنشاطات المركز وهذا بعد خمس سنوات من إنشائه. وأكد أعضاء آخرون من المركز الوطني للكتاب خلال هذه الأيام الدراسية على ضرورة إنشاء ممثلية للناشرين "للتكفل بالإنشغالات بشكل أفضل". وستتبع هذه الأيام الدراسية بيومين مماثلين يخصصان للمكتبات يومي 3 و4 ديسمبر القادم.