كشف وزير العدل الطيب لوح أمس أن الجيش قتل في أكتوبر أحد خاطفي السائح الفرنسي ايرفي غورديل الذي قتل في سبتمبر بيد جماعة جند الخلافة، التي أعلنت ولاءها لتنظيم الدولة الإسلامية. وقال الطيب لوح "تبين من التحقيق حول اغتيال الفرنسي ايرفي غورديل أن أحد القتلة تم التعرف عليه وقضى عليه الجيش في اكتوبر الماضي". ويلاحق القضاء 15 شخصا يشتبه بمشاركتهم في خطف وقتل غورديل في 21 سبتمبر بمنطقة القبائل. وقال لوح في تصريحات للصحفيين بالبرلمان على هامش الجلسة العلنية المخصصة للتصويت على قانوني إنشاء صندوق النفقة للأمهات المطلقات الحاضنات وصندوق التعاضديات الاجتماعية أمس، إن "التحقيق الابتدائي في نفس القضية كشف عددا من الإرهابيين الذين كانوا وراء اختطاف واغتيال السائح الفرنسي، بينهم الإرهابي الذي قضت عليه عناصر الجيش الشعبي الوطني". ولم يقدم الوزير تفاصيل أكثر عن هوية العنصر الذي قتل وأفراد المجموعة المتورطة في اختطاف الرعية الفرنسي. وبخصوص التحقيق في اغتيال رهبان تيبحيرين في 1996، أكد وزير العدل أن مهمة القضاء الجزائري في هذه المسألة وغيرها من القضايا الأخرى هي "العمل وفقا للقانون والوصول إلى إظهار الحقيقة في إطار الرزانة والتقاليد والأعراف والأخلاق المتعارف عليها في القضاء". وذكر أن قضية رهبان تبحيرين مطروحة على القطب المتخصص على مستوى محكمة سيدي محمد وقاضي التحقيق يقوم بالإجراءات وفقا للقانون، مشيرا إلى أن التعاون بين القضاء الجزائري والفرنسي "يسير في أحسن الظروف". وأضاف أن "هناك تعاون بين القضاء الجزائري والفرنسي في عدة قضايا ويشتركان في إظهار الحقيقة والعمل في إطار القانون وسيادة كل دولة ووفقا للاتفاقية القضائية التي تربط البلدين".