على إثر عملية مداهمة لأوكار الجريمة وكذا الأماكن المشبوهة، تمكنت عناصر الشرطة التابعة للأمن الحضري الرابع بأمن ولاية جيجل، من إيقاف ثلاثة أشخاص يتراوح سنهم بين 20 و22 سنة، حيث ضبطت بحوزتهم أسلحة بيضاء محظورة بدون مبرر شرعي، كما تمكنت كذلك نفس العناصر من إيقاف شخصين يبلغان من العمر 20 و27 سنة، مطلوبين لدى العدالة، حيث كان تورط الفاعل الأول في قضيتي تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجناية وكذا السرقة المقترنة بظروف التعدد والكسر والتسلق، في حين كان الشخص الثاني متورطا في قضيتي الضرب والجرح العمدي بالسلاح الأبيض وكذا المشاجرة وقع فيها الضرب والجرح، وبعد استكمال كافة الإجراءات القانونية ضدهم، قدموا أمام الجهات القضائية المختصة التي أمرت بإيداعهم جميعا الحبس المؤقت. وفي نفس السياق، فككت مصالح المجموعة الإقليمية للدرك الوطني لغز الجريمة التي عثر على اثرها على جثة شاب في العقد الثالث من عمره مرمية بشاطئ تاسوست، حي تعود تفاصيل القضية، إلى نهاية شهر جوان من السنة الجارية، أين وردت إلى الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالأمير عبد القادر معلومات مفادها العثور على جثة من جنس ذكر بشاطئ الزمرد قرية تاسوست لفظتها أمواج البحر، على الفور تم تشكيل دورية والتنقل إلى عين المكان للقيام بالإجراءات اللازمة وفتح تحقيق في القضية وهذا استعانة بأفراد الشرطة التقنية بالمجموعة أين تم معاينة آثار عنف وضرب على مستوى الرأس، مما يثبت أن وفاة الضحية مشكوك فيها. عندها تم نقل الجثة إلى مستشفى الطاهير من طرف أفراد الحماية المدنية، وبعد نشر أوصاف الجثة لغرض التعرف عليها، تقدم إلى مقر الفرقة بتاريخ المسمى (ه .ع ) الذي راودته شكوك حول ظروف اختفاء أخيه منذ تاريخ 28/ 06/ 2014، بعد نقله إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الطاهير تأكد مباشرة على أن الضحية هو أخيه المسمى (ه .ح) البالغ من العمر 31 سنة. مواصلة للبحث والتحري في القضية تم تشكيل فريق تحقيق بقيادة قائد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالطاهير الذين تمكنوا من فك لغز الجريمة والوصول إلى توقيف ثمانية أشخاص مشتبه فيهم لهم علاقة بالقضية، من بينهم امرأة تمتهن المتاجرة في المشروبات الكحولية دون رخصة بنفس مكان وقوع الجريمة، بمواجهتهم بالدلائل المتحصل عليها اعترفوا بالحقيقة وكذا ظروف وملابسات الجريمة بما فيها، محاولة طمس آثارها وإبعاد كل الشبهات عنهم، من خلال إخفاء الدراجة النارية التي هي ملك للضحية بردمها برمال الشاطئ، ومسح البصمات من الجثة ورميها في شاطئ البحر، لإيهام المحققين بأن الضحية ماتت غرقا. أين تم تقديمهم أمام الجهات القضائية التي أمرت إيداعهم الحبس المؤقت في انتظار محاكمتهم.