توحي كل المؤشرات أن أيام محند شريف حناشي على رأس شبيبة القبائل أضحت معدودة، وهذا في ظل الضغط الرهيب الذي يمارسه أنصار الفريق لإرغام الرئيس أكثر تتويجا بالألقاب في الجزائر على الاستقالة، بسبب المهازل الكثيرة التي باتت تلاحق الشبيبة في المواسم الأخيرة، ناهيك عن غياب النتائج التي شوهت سمعة القبائل على الصاعدين المحلي والقاري، حيث كشفت مصادرنا أن حناشي الذي يوجد على رأس “الكناري” منذ 1992 يحضر حقائبه لمغادرة الفريق وفسح المجال أمام آخرين لتولي رئاسة النادي، بعدما سئم هو الآخر موجة الانتقادات التي طالته من قبل جهات عديدة تعمل للإطاحة به بداية من مباراة الجولة القادمة أمام جمعية الخروب، أو بما اصطلح على تسميته وسط أنصار القبائل بمبادرة 15 أكتوبر لسقوط حناشي.