لتزال النتائج السلبية التي حققها الفريق القبائلي في الجولات الأخيرة تلقي بضلالها على الأنصار، الذين وفي خرجة منتظرة يطالبون بعودة سريعة للرجل الأول في الشبيبة محند الشريف حناشي إلى منصبه الأصلي في قيادة الفريق، كما يطالبون بوضع حد للمهازل التي بات الفريق يحققها من مواجهة إلى أخرى، يأتي هذا ليؤكدوا ما ذهبت إليه يومية "الشباك" في أعدادها السابقة، أين لمحت إلى وجود بعض المشاكل الداخلية في الفريق والتي من شأنها أن تعد استقرار الكناري في ظل غياب حناشي، باعتباره الرجل الأقوى في الفريق وكلمته عادة ما تكون مسموعة ولها صدى في الشبيبة. أكدوا أنّ الأمور ساءت في غيابه وعودته ضرورية في نفس السياق، ودائما حسب ما استقته يومية "الشباك" من وسط الأنصار، اعتبر العديد من محبي الفريق القبائلي أن الأمور ساءت في البيت القبائلي في ظل غياب المسؤول الأول عن الفريق محند الشريف حناشي، وأنّ عودته إلى الفريق باتت أكثر من ضرورية بالنظر إلى الحنكة الكبيرة التي يتمتع بها هذا الأخير، والتي من شأنها أن تعيد الفريق إلى الواجهة وتبعده عن السكة الخطأ التي يسير عليها، والتي من شأنها أن تؤثر على مشوار الفريق في البطولة الوطنية في حال واصل الفريق في تضييع النقاط. هيبته في الفريق والاحترام الذي يلقاه من شأنها حل المشاكل من بين النقاط التي يجدر الإشارة إليها، والتي يرى أنصار الفريق القبائلي أنها تساعد الرئيس الأكثر تتويجا بالألقاب الإفريقية في الجزائر في حل المشاكل التي تتخبط فيها الشبيبة، هي هيبته في الفريق وكذا الاحترام الذي يلقاه من المسيرين، اللاعبين والطاقم الفني. معطيات من شأنها أن تقلب الموازين وأن ترجح كفة حناشي لإعادة الأمور إلى نصابها. إدارته للشبيبة لأزيد من 17 سنة أكسبته الخبرة بالمقابل، فإن الخبرة التي يمتلكها الرئيس القبائلي والتي أمتلكها بعد أن قضى ما يزيد عن 17 سنة في رئاسة هذا الفريق، من شأنها أن تساعده على الوقوف أمام كل الصعاب التي تواجه الفرق في الفترة الحالية، والتي اعتبرها البعض فترة فراغ يمر بها الفريق، بعد أنّ حقق سلسلة من النتائج الإيجابية وإنّ عودة حناشي للفريق ستعيد هذا الأخير إلى السكة الصحيحة.