كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف امس السبت بإيليزي أن المرحلة القادمة ستعرف "قفزة نوعية" للقطاع من خلال الإستراتيجية الجديدة . وأشار الوزير خلال جلسة عمل جمعته بإطارات القطاع إلى أن دائرته الوزارية تعمل على تسطير إستراتيجية عمل "قوية" ستسهم بشكل كبير في ترقية الخدمات الصحية عبر مختلف ولايات الوطن خاصة في ظل الإمكانيات الكبيرة التي وفرتها الدولة لهذا الغرض. وخلال ذات المناسبة أعلن بوضياف عن قرارات من شأنها كما قال أن تعمل على تحسين الخدمات الصحية بالولاية كاستفادة مدينة جانت من جهاز سكانير خلال الأيام القليلة القادمة وكذا طبيب أخصائي في الأشعة فضلا عن تزويد العيادة المتعددة الخدمات ببلدية برج عمر إدريس بأجهزة تصفية الدم لمرضى القصور الكلوي. وأضاف الوزير أنه سيتم تدعيم الغلاف المالي المخصص للعيادة المتنقلة والتي ستعمل على تخفيف معاناة سكان المناطق النائية في التنقل نحو مختلف الهياكل الصحية البعيدة عنهم مع توفير أكياس دواء مجانية لهم.
وفيما تعلق بالمشاريع التنموية التابعة للقطاع والتي تشهد انطلاقة بطيئة في الإنجاز أو التي لم تنطلق بعد فسيتم منحها "للوكالة الوطنية لمتابعة وتسيير المؤسسات الصحية وإذا اقتضى الأمر ستسند مهمة الإنجاز إلى شركات أجنبية'' -حسبما قال الوزير- وذلك بغية التعجيل في إنجاز هذه الهياكل.