طالب السيد موسى بن سعيد رئيس بلدية الروينة البعيدة عن عاصمة الولاية عين الدفلى بحوالي 10 كلم السلطات المحلية على رأسها والي الولاية برفع نسبة الاعتمادات المالية للبلدية، كونها تشهد نقصا كبيرا خاصة أنها تضم كثافة سكانية تقةد بأكثر من 25 ألف نسمة لاقتناء اللوازم الخاصة بالفيضانات والطوارئ والتي من بينها شاحنة نسال الخاصة بتصليح قنوات الصرف الصحي في فصل الشتاء وساري الأيام، والتي تشهد فيها فيضانات كبيرة من شأنها احداث سقوط منازل بالمناطق النائية وحتى انسداد بالوعات المياء في شوارع المدينة. إضافة الى شاحنة لتصليح الكهرباء لتفادي العتمة الليلية بدل من إعارة شاحنة من بلدية اخرى. علما أن كل من دوار أولاد العربي وأولاد الميلود بأمس الحاجة إلى ربط بقنوات الصرف الصحي، إلا أن البلدية عاجزة، وكل هذه اللوازم تصب في نقص الاعتماد المالي. هذا وصرح رئيس البلدية للسلام عن تأخر تجسيد مشاريع قطاعية منها قاعة متعددة الخدمات الصحية وقاعة متعددة الرياضات منذ سنة 2010 إلى يومنا، ما جعل المواطن هو المتضرر الأول من عدم استفادته من خدمات القطاعين. وفي إطار السكن استفادت البلدية من 40 مسكنا تساهميا نسبة الإنجاز فيه وصلت إلى 85 بالمائة، أما عن السكن الاجتماعي 680 مسكن في طريق الإنجاز. كما استفادت من 100 إعانة ريفية سنة 2013 والحصة الإضافية300 إعانة، وهي ٌعانات قليلة جدا مقارنة مع 10300 طلب من طرف مواطني المنطقة. كما اشتكى رئيس البلدية من مشكل ضيق حضيرة البلدية نظرا لضيق مساحتها ولكثرة حجز المحجوزات من سيارات وشاحنات التي فاق عددها 300 سيارة بعاصمة الولاية عين الدفلى وببلدية الروينة 30 سيارة، كما طالب والي الولاية بإيجاد حل لها واستغلالها بالصفة القانونية إن امكن بدلا من هشاشتها مع مرور الوقت. كما أن رئيس البلدية حريص على المحافظة عليها في انتظار أي أوامر من والي الولاية.