مباشرة بعد نهاية مواجهة المنتخب الوطني أمام نظيره الايفواري التي أعلنت رسميا نهاية مغامرة محاربي الصحراء في أدغال غينيا الإستوائية، سارع عشاق المنتخب الوطني إلى التعبير عن غضبهم وعدم رضاهم عن هذا الخروج المبكر، خاصة عن طريقة تعامل الناخب الوطني غوركوف مع المواجهة، ونظرا لبروز مشكل العقم الهجومي خلال هذه المباراة فقد استحضر الكثير من محبي المنتخب الوطني قضية ابعاد غوركوف لنبيل غيلاس مهاجم نادي قرطبة الإسباني من المشاركة في الكان وتفضيله بلفوضيل عليه. إجماع على أن مهاجم قرطبة كان قادرا على تقديم الكثير في هذه الكان نظرا للعطاءات الكبيرة التي قدمها نبيل غيلاس في أول موسم له في الليغا الإسبانية رفقة نادي قرطبة الذي يلعب له في شكل إعارة قادما من بورتو البرتغالي، فقد أجمع هؤلاء على أنه كان قادرا على تقديم الكثير لهجوم الخضر في هذه الدورة. في المقابل تساؤلات حول إشراك بلفوضيل في كل لقاءات الكان ولم يتوقف عشاق المنتخب الوطني عند هذا الحد بل ذهبوا لوضع العديد من علامات الإستفهام حول اعتماد الناخب الوطني كريستيان غوركوف على اسحاق بلفوضيل مهاجم بارما الإيطالي في كل لقاءات الكان الأربع، حيث دخل بديلا في ثلاثة منها، في حين بدأ لقاء غانا أساسيا، ولم يقدم خريج ليون الفرنسي الإضافة المنتظرة منه خلال المواجهات الأربع السالف ذكرها، واضعا الشدة بذلك على خطأ غوركوف في ادراج اسمه ضمن قائمة الكان.