ترتقب مصالح الفلاحة ببومرداس أن تعرف الكمية المنتجة من مادة البطاطس ما بعد الموسمية التي يجري جنيها حاليا "تحسنا" مقارنة بمحصول نفس الفترة من السنة الماضية بإنتاج ما لا يقل عن 11200 طن مقابل نحو تسعة ألاف طن سنة 2014 مصدر من القطاع الفلاحي. وأوضح مصدر مسؤول بأن مؤشرات النتائج الأولية المحققة في عملية الإنتاج من خلال حملة الجني التي شرع فيها منتصف يناير الفارط ومست إلى حد اليوم مساحة تناهز 320 هكتار من أصل 400 هكتار مزروعة "تبشر بالخي" حيث تم إنتاج ما لا يقل عن 8900 طن إلى حد الساعة. ويعد المردود الجيد المحقق في عملية جني المحصول -المتوقفة حاليا بسبب سوء الأحوال الجوية -التي وصلت في بعض الحقول إلى نحو 280 قنطار في الهكتار الواحد استنادا إلى نفس المصدر من بين أهم المؤشرات التي تنبئ بتحقيق موسم جني جيد هذا الموسم. وفيما تعلق بإنتاج بدور البطاطس تترقب نفس المصالح إنتاج ما لا يقل عن 1000 طن بمردود يصل في الهكتار الواحد إلى نحو 240 قنطار في مساحة إجمالية مزروعة، منتشرة عبر الولاية تناهز أل 42 هكتار. ومن جهة أخرى، ذكر نفس المصدر بأن عملية زرع مادة البطاطس الموسمية عبر الولاية تتم بالتزامن مع حملة إنتاج البطاطس غير موسمية في مساحة تقدر بنحو 3000 هكتار موجهة للاستهلاك ونحو 75 هكتارا أخرى موجهة لزراعة بذور البطاطس. وتتوقع نفس المصالح أن تتسبب سوء الأحوال الجوية التي تعيشها المنطقة منذ فترة ولا زالت مستمرة إلى اليوم يضيف المصدر في تأخير حملة الزرع التي انطلقت شهر يناير الماضي إلى ما بعد نهاية الشهر الجاري حسبما كان مبرمجا، وتترقب نفس المصالح حسب عقود النجاعة الموقعة مع الفلاحين تحقيق إنتاج من البطاطس الموسمية التي يتم جنيها بين شهري مارس وأفريل القادمين لا يقل عن 73500 طن من البطاطس الموجهة للاستهلاك بمردود يصل إلى 350 قنطار في الهكتار و إنتاج أزيد من 2000 طن من بدور البطاطس. ومن جهة أخرى، ذكر نفس المصدر بأنه تم توفير ووضع تحت تصرف المزارعين والمنتجين قبل انطلاق عملية جني المحصول للبطاطس غير موسمية وزرع البطاطس الموسمية كل اللوازم الضرورية من مادية وبشرية من أجل إنجاح العمليتين المذكورتين. وتجدر الإشارة من جهة أخرى، إلى أن الأسعار المتداولة في مختلف أسواق الولاية لهذه المادة الغذائية المتميزة بالطلب الواسع لاستهلاكها على مدار أيام السنة عرفت في الأسابيع الأخيرة ارتفاعا كبيرا حسبما لوحظ بأسواق الولاية حيث تراوحت ما بين 70 دج و90 ووصلت في بعض الفترات إلى 100 دج للكلغ الواحد.