يواصل المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع إضرابه للأسبوع الثاني، مع قول وزيرة التربية استعدادها للتحاور شريطة توفير الجو الهادئ بعيدا عن الإضرابات. جددت نورية بن غبريط وزيرة التربية الوطنية أمس على هامش ملتقى حول البحث في التربية استعداد الوزارة "للحوار مع النقابات وموظفي التربية المضربين، لكن في جو من الهدوء والسكينة حتى يكون في إمكانها التطرق بالتفصيل للقانون الأساسي سيكون بإمكاننا التطرق بالتفصيل للقانون الأساسي حيث يكون بإمكان الجميع التعبير بحرية بعيدا عن ضغط الإضرابات واضطراب الدروس". ورهنت المتحدثة عودة الاستقرار والهدوء إلى القطاع بتوقيع مختلف الأطراف من نقابات وتكتل على ميثاق أخلاقيات المهنة، الذي عرضته الوزارة سابقا على التكتل الذي يفصل اليوم في قراره حول التوقيع من عدمه. أوضح مسعود بوديبة المكلف بالإعلام في نقابة"كنابست" ل"السلام"، أن الإضراب سيستمر إلى حين تلقي النقابة دعوة للحوار الثنائي المجسّد للمطالب مع الوزارة، بعيدا عن سياسة ربح الوقت. وكانت النقابة دخلت في إضراب وطني في 16فيفري الماضي، مع رفضها الانضمام إلى التكتل الذي اجتمعت به الوزارة الأربعاء الماضي إلا انه لم يأت بأي جديد لليوم.