قال كاتب الدولة الأسبق للاستشراف والإحصائيات أن الجمعيات في الجزائر، رغم تعددها إلا أنها لا تؤدي دورها في التنمية التشاركية للبلاد. وأضاف بشير مصيطفى من ولاية الوادي أمس، " أن الوقت قد حان ليؤدي المجتمع المدني في الجزائر دوره في مجال تصميم وتنفيذ سياسات النمو المبني على التشاركية" كشريك استراتيجي للحكومة معترف به، خاصة وأن نسيج المجتمع المدني في الجزائر يزيد عن مائة ألف جمعية معتمدة في إطار قانون الجمعيات غير السياسية ما يعني مخزونا يقارب 20 بالمائة من نسيج المؤسسات الخاصة إلا أن فعاليته تظل محدودة بسبب هيمنة النشاطات الترفيهية، الفنية والرياضية عليه، في حين تتطلب "المرحلة التي تمر بها البلاد إضافة حقيقية في مجال اقتراح الأفكار ودعم مشاركة الشباب في التنمية المحلية، خاصة في الولايات التي تشكو التهميش في مجال فرص النمو" .