وضعت مصالح الضبطية القضائية بفرقة مكافحة المخدرات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية سطيف، حدا لنشاط شخصين يحترفان ترويج المؤثرات العقلية عالية التأثير على مستوى عاصمة الولاية، المشتبه بهما مسبوقين قضائيا يحتمل ضلوعهما في قضايا حيازة ومتاجرة بالمؤثرات العقلية، كما تم توقيفهما مع استرجاع كمية من المؤثرات العقلية والمقدرة ب 68 قرصا. حيثيات القضية تعود إلى مطلع الأسبوع الجاري إثر دوريات وقائية، أين لفت انتباه عناصر الدورية شخص ارتبك بمجرد اقتراب سيارة الشرطة، لم يتردد عناصر الدورية في التوقف ومراقبته ليتم ضبطه متلبسا بحيازة ستة أقراص من المؤثرات العقلية، وحاول التخلّص منهما إلى جانب مبلغ مالي قدره 3320 دينار من عائدات ترويج المخدرات. فتحت المصلحة المختصة تحقيقا في ملابسات القضية، وتعمقت فيه من أجل كشف مصدر الأقراص المحظورة والتي تباع للمدمنين بألف دينار للقرص الواحد، لتتمكن من تحديد هوية ممون المعني الذي تم توقيفه وضبط بحوزته كمية من المؤثرات العقلية قدرت ب 62 قرصا مخبأ بإحكام بمنزله، كما تمت مصادرة مبلغ مالي يقدر ب خمسة آلاف دينار من عائدات عمليات المتاجرة بالمؤثرات العقلية.
بعد استكمال جميع الإجراءات القانونية أعدت الضبطية القضائية ملفا جزائيا ضد المشتبه بهما، بتهمة الحيازة والمتاجرة في المؤثرات العقلية، وأحالتهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف، الذي أصدر أمرا يقضي بوضعهما رهن الحبس المؤقت في ساعة متأخرة