يترقب مناضلو حزب جبهة التحرير الوطني رد وزارة الداخلية من اجل عقد دورة اللجنة المركزية والمؤتمر العاشر، عقب مرور أسبوعين على مراسلتها و مباشرة المحافظات الولائية التحضيرات، رغم التوترات الداخلية التي يتخبط فيها الحزب . أفاد عبد الرحمان بلعياط المنسق الوطني للحزب والمناوئ لجناح الأمين العام الحالي عمار سعداني في تصريح ل"السلام"، أن المحافظات الولائية انطلقت في تحضيراتها لعقد الدورة الثانية للجنة المركزية وكذا المؤتمر العاشر " بخطى ثابتة"، في انتظار رد وزير الداخلية والجامعات المحلية الطيب بلعيز على مراسلتهم التي أعدت بحضور أعضاء من اللجنة المركزية على غرار السيناتور جعفر بوعلام و رفعت منذ أسبوعين، للحصول على ترخيص بتنظيم المؤتمر ودورة اللجنة المؤجلين منذ شهرين بسبب الصراعات الداخلية والخرق الواضح للقانون الأساسي" على حد قوله ، بعد إجهاض عقد دورة 24جوان الماضي التي أمر بها رئيس الحزب . وأضاف بلعياط أن، الإدارة يتعين عليها حماية الحقوق التي يكفلها القانون العضوي المنظم لنشاط الأحزاب والمنظمات المدنية، إذا ما سجل خرق لها، مع ترجيحه " التوجه للعدالة في حال عدم تأدية وزارة الداخلية مهامها وفق ما تنص عليه النصوص القانونية" . وجدد المتحدث القول " أن القيادة موحدة وتستمر في عقد اجتماعات لمتابعة التطورات التي يشهدها الحزب سواء على مستواه أو على مستوى تمثيله البرلماني"، وحتى ما تعلق بالمحافظات الجديد التي تم تنصيبها " بطريقة غير شرعية ومخالفة للقانون على اعتبار أن التمثيل الوحيد للافلان يكون على مستوى الولائية فقط تحت تسمية المحافظة، مع عدم إشراك أعضاء اللجنة المركزية والبرلمانين في إنشائها، إضافة أن اللجان المؤقتة المنصبة تتكون من أعضاء لا تربطهم صلة بالحزب أو ينتمون لأحزاب أخرى". وأرجع المتحدث عدم اتخاذ أعضاء اللجنة المركزية أية خطوات في الوقت الحالي، إلى " المحافظة على توازن الساحة السياسية بسبب تواجد قضايا وطنية تشغل الرأي العام، سيزيد طفو المشاكل الداخلية للافلان تأزمها في حال طرحها".