أقرّت اللجنة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية العودة إلى تنظيم الاحتجاجات الوطنية، تبعا لعدم التزام وزارة التربية الوطنية بتجسيد ما تم الاتفاق عليه في محاضر نهاية 2014. أفادت اللجنة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين"أنباف"، على هامش الأيام التكوينية المنظمة في ولاية تلمسان، أن " موظفي المصالح الاقتصادية متذمرون من تماطل وزيرة التربية نورية بن غبريطفي تجسيد ما اتفق عليه، تبعا للتأخر المسجل في تنظيم دورة ثانية للامتحانات المهنية و التي تعهدت بأجرائها خلال الثلاثي الأول من سنة 2015 ، و كذا الغموض الذي مازال يكتنف بقية المطالب الأخرى و التي لم يتم تجسيدها إلى اليوم". وأردفت اللجنة في بيان لها أمس، أن اجتماعها مع منسقي الولايات بالمقر الولائي للاتحاد، الذي خصّص لتقييم مدى تنفيذ وزارة التربية أن الوصاية تجبر موظفي المصالح الاقتصادية على تنظيم وقفات احتجاجية ولائية أمام مديريات التربية يحدد تاريخها لاحقا تنديدا بالتماطل غير المبرر في تطبيق ما اتفق عليه . وكان رئيس اللجنة مصطفى نواورية وجّه في تصريح ل"السلام" ، نداء إلى موظفي المصالح الاقتصادية، من اجل الالتفاف حول مطالبهم لإنجاح الوقفات الاحتجاجية.