فكّت مصالح الشرطة التابعة لأمن دائرة عين أزال بولاية سطيف، خيوط عملية السطو التي كانت بإحدى المؤسسات التربوية بذات المدينة عرضة لها، و حسب ذات المصالح فإن مدير المدرسة تقرّب من مصالح الشرطة وقيّد شكوى رسمية ضد مجهولين مفادها تعرض المدرسة الى عملية سرقة مجموعة من المعداّت و أجهزة الإعلام الآلي. تعود تفاصيل القضية إلى بحر الأسبوع الماضي -حسب ذات المسؤول- الذي أكّد في إفادته أن اللصوص تمكّنوا من التسلّل إلى المدرسة بعد تسلّق جدارها الخارجي و كسر أقفال أبوابها ،ليتمكّنوا بعد ذلك من الإستيلاء على أجهزة مختلفة للإعلام الالي بلواحقها، مصالح دائرة أمن عين آزال و فور إلمامها بتفاصيل الحادث سارعت إلى فتح تحقيق معمّق تخللته تحرّيات جدية و عملية بحث معمقة ، أسفرت عن كشف تفاصيل الحادثة مع تحديد هويّة المتورّطين و توقيفهم جميعا و إسترجاع المسروقات، و بالإعتماد على طريقة تقنية وعلمية عالية تم تأكيد صحّة احتمال تورّط المعني الذي تم توقيفه ،وبعد اعتراف المعني بالفعل المنسوب اليه تم تحديد هوية شريكيه اللذان تم توقيفهما من خلال عملية ميدانية سريعة،و تم التوصّل الى استرجاع خمسة وحدات مركزية و شاشتين لأجهزة الإعلام الآلي اضافة إلى لوحتي مفاتيح وقارئ أقراص مضغوطة مع بعض اللواحق الأخرى التي اتّضح أنها أجهزة اعلام سلبت من تلك المدرسة