ألقت مصالح الأمن بوسط مدينة عين آزال ، القبض على عصابة تسللت إلى داخل مدرسة بعد تسلق جدارها الخارجي وكسر أقفال أبوابها، ليتمكنوا بعد ذلك من الاستيلاء على أجهزة مختلفة للإعلام الآلي بلواحقها، حيث سارعت مصالح أمن دائرة عين أزال بسطيف إلى فتح تحقيق معمق، تخللته تحريات جدية وأبحاث معمقة أسفرت عن كشف تفاصيل العملية مع تحديد هوية المتورطين وتوقيفهم جميعا مع استرجاع المسروقات. تفاصيل القضية تعود إلى شكوى رسمية تقدَّم بها مدير مؤسسة تعليمية واقعة بمدينة عين أزال ولاية سطيف بحر الأسبوع الفارط، على خلفية عملية سرقة طالت المؤسسة وتسببت في سرقة أجهزة للإعلام الآلي بلواحقها، حيث سارعت الضبطية القضائية بأمن دائرة عين أزال إلى فتح تحقيق معمق في ملابسات القضية، مع إجراء أبحاث ميدانية والعمل على الإلمام بكل المعطيات التي من شأنها أن تساهم في حل خيوط القضية، دون استثناء أي أدق التفاصيل. من خلال بعض المعطيات التي بلغت إلى علم المحققين بشأن ملامح لشخص يحتمل أن يكون أحد مقترفي الفعل، وبالاعتماد على طرق تقنية وعلمية جد عالية تم تأكيد صحة احتمال تورط المعني الذي تم توقيفه، مع التوصل أيضا ومباشرة بعد اعتراف المعني بالفعل المنسوب إليه إلى تحديد هويتي شريكيه اللذين تم توقيفهما من خلال عملية ميدانية جد محكمة أظهرت مصالحنا خلالها حنكة واحترافية كبيرتين في اقتفاء أثر المجرمين، علما أنه ومع استمرار التحقيق مباشرة بعد توقيف المتورط الأول، تم التوصل إلى استرجاع 05 وحدات مركزية وشاشتين لأجهزة إعلام آلي ولوحتي مفاتيح إضافة إلى قارئ أقراص مضغوطة من نوع DVX ناهيك عن بعض اللواحق الأخرى التي اتضح وأنها أجهزة إعلام سلبت من تلك المؤسسة التربوية، كان المعني يخفيها ببيت شقيقه، استرجعت بعد عملية التفتيش التي سبقها حصول المحققين على إذن صادر عن النيابة المحلية، إصرار المحققين مكنهم أيضا من اكتشاف طرف ثالث في العملية عثر بداخل مسكنه على باقي المسروقات بعد عملية التفتيش التي أخضع إليها مسكنه بموجب إذن صادر عن النيابة المحلية أيضا، فيما أعدت الضبطية القضائية مباشرة بعد انتهاء تحرياتها ملفا جزائيا ضد المشتبه بهم، عن تهمة تكوين جمعية أشرار السرقة الموصوفة المقترنة بظروف الليل والكسر والتسلق، وإحالتهم بموجبه أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة عين ولمان الذي أصدر أمرا يقضي بوضع الفاعل الرئيسي بمؤسسة إعادة التربية، فيما استفاد الآخرين من إستدعائين مباشرين.