أكدت مصادر "السلام" الخاصة أن محمد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قدم شرطين لوكالة "وورلد ماتش" بخصوص هوية المنافس الذي سيتبارى معه الخضر وديا شهر جوان القادم، يكون أولهما البحث عن منافس أوربي كبير يكون أقوى من المنتخب الوطني الجزائري أو في مستواه على الأقل، حتى يقوم أشبال غوركوف باختبار حقيقي ويستفيد رفقاء براهيمي من الاحتكاك بالمستوى العالي، وثانيا أن يلعب اللقاء هنا في الجزائر نظرا التزام رفقاء فيغولي بلقاء رسمي بملعب تشاكر وصعوبة ضبط الفاف لتنقل اللاعبين من جديد خارج الجزائر في ظرف أقل من أسبوع. وورلد ماتش ستتكفل ببرمجة ودية 16 مارس وكشفت ذات المصادر أن الرجل الأول في قصر دالي إبراهيم جدد ربط الاتصال بوكالة وورلد ماتش المتخصصة في برمجة اللقاءات الودية من أجل البحث عن منافس للخضر قصد التباري وديا يوم 16 جوان بعد اللقاء الأول في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون أمام منتخب السيشل وهي نفس الوكالة التي نظمت لقائي الخضر في تربص سويسرا تحضيرا لمونديال البرازيل أمام كل من منتخبي أرمينيا ورومانيا. شرط روراوة سببه التصنيف العالمي والوكالة توافق ومعلوم أن الهدف الأول من برمجة هذا اللقاء الودي يبقى تحسين ترتيب الخضر في الترتيب العالمي قبل قرعة التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018، وهو السبب المباشر وراء اشتراط المسؤول الأول على الفاف على وكالة وارلدماتش مواجهة منتخب أوروبي من أجل الاستفادة بالشكل اللازم من المواجهة، من كل الجوانب وحسب معلوماتنا دائما فإن طلب الفاف قوبل بالايجاب من قبل الوكالة المختصة في برمجة المباريات الودية حيث وعدت مسؤولي المنتخب بجلب المنافس إلى الجزائر والمواصفات التي وضعوها. نجاح وورلد ماتش مع الخضر قبل المونديال وراء تجديد الاتصال بها نجاح وكالة وورلد ماتش من قبل في برمجة لقاءين وديين للخضر في تربص سويسرا واستفادتها جيدا من الجانب المالي حفزها على مواصلة العمل مع الاتحادية الجزائرية التي ستتكفل بكل مصاريف المنتخب الذي سيواجه الخضر، إضافة إلى حصوله على مبلغ مالي معتبر مقابل قبوله التنقل إلى الجزائر بما أن الفاف هي التي تريد برمجة اللقاء . بلغاريا 2015 ليست بلغاريا 94 ومواجهتها لن تفيد الخضر بشيء وفي نفس السياق و ساعات قليلة بعد التأكيدات التي أطلقتها بعض المصادر المقربة من الفاف حول تواجد المنتخب البلغاري في خانة المنافس الأقرب لمواجهة الخضر يوم 16 جوان مع إمكانية مواجهة المنتخب التشيكي، بدأت سهام الانتقادات تتوالى على رأس روراوة والناخب الوطني كريستيان غوركوف بسبب هذا الخيار إن تم فعلا خاصة إذا علمنا أن منتخب بلغاريا المتراجع في مستواه وتصنيفه العالمي (المركز 70 عالميا) في العشريتين الأخيرتين لن تفيد مواجهته المنتخب في الوطني أشياء كثيرة، لم يعد ذلك المنتخب الذي يهابه الجميع . غيابها زملاء بوبوف عن الأورو والمونديال منذ عقدين خير دليل والأكيد أن رهان التتويج ب "كان" 2017 الذي رفعه غوركوف في ندوته الصحفية الأخيرة لا يمكن أن يتمّ بخوض مباريات أمام منتخبات مثل بلغاريا التي لم تضمن المشاركة في الأورو منذ 2004 وفي المونديال منذ 1998 وخرجت من سباق التنافس على بطاقة التأهل لأورو فرنسا 2016 باحتلال رفقاء القائد إيفلين بوبوف للمرتبة الرابعة برصيد خمس نقاط وبفارق 8 نقاط كاملة عن كرواتيا متصدرة المجموعة الثامنة (13ن) وإيطاليا ثانيا (11ن) والنرويج (9 ن) ثالثا وهي كلها معطيات تؤكد على أن منتخب برباتوف وخريستو بونيف صاحب المرتبة الرابعة في مونديال 1994 بالولايات المتحدة غير مجد تماما لكتيبة التقني الفرنسي.