انتقدت الأمينة العامة لحزب العمال تنصيب الرئيس بوتفليقة رئيسا فعليا لحزب جبهة التحرير الوطني وشبهت الإنزال الوزاري الذي شهده المؤتمر العاشر للأفلان ب"الاجتماع الوزاري المصغر" وأعلنت رفضها للبيان الذي توج اجتماع حكومة سلال الرابعة. قالت لويزة حنون في افتتاح اجتماع اللجنة المركزية للحزب أن نتائج المؤتمر العاشر للأفلان تعاكس ما هو معمول به في العالم ،حيث استغربت كيف تم تنصيب بوتفليقة رئيسا لحزب ؟ في حين أنه يجب أن يكون "رئيسا لكل الجزائريين"وتساءلت إن كان المؤتمر اجتماع وزاري مصغر بالنظر إلى "عدد الوزراء المشاركين فيه وأولئك الذين انظموا كمناظلين جدد وعينوا في اللجنة المركزية" و أعلنت حنون رفضها القاطع لفحوى البيان الذي توج أشغال أول مجلس وزراء للطاقم الحكومي الجديد لعبد المالك سلال الذي طالب الطبقة السياسية بالتوقف عن الصراع الأيدلوجي، وسوى البيان بين"القطاع العام والخاص" وقالت أن "هذه مفاهيم جديدة و غير مسبوقة" تأتي للتأثير على حقوق الطبقة الشغيلة التي تمثل الأغلبية لصالح الأوليغارشية التي "تمثل نسبة ضئيلة" من المجتمع الجزائري.وحذرت من تبعات تهميش الطبقة الهشة "الشيء الذي قد يؤدي إلى تكرار سيناريو "الإرهاب الدموي "الذي عاشته الجزائر لأن "الإرهاب ينتشر عندما يجوع الناس" حسب حنون.