تعرف مدينة عين صالح في الأيام الأخيرة هدوءا و خمولا بات يوحي بإستسلام أهل المنطقة و رضوخهم للأمر الواقع تجاه مشروع الغاز الصخري، فبعد سلسلة طويلة من الإحتجاجات و المسيرات و الإعتصامات لم تبالي الحكومة بها، بل و إستمرت الأخيرة في أشغال الحفر و أكدت تمسكها بمشروع الغاز الصخري، عين صالح عادت إلى نشاطها الطبيعي مؤخرا و خف الحديث و الحراك تجاه قضية الغاز الصخري، وضع يدفع للتساؤل ... هل هو إستسلام أو هدوء يسبق العاصفة؟.