أعلن وزير الاتصال حميد قرين أنه بداية من شهر سبتمبر القادم "ستكون هناك مفاجآت كبيرة تخص التكوين لفائدة مهنيي قطاع الإعلام بمشاركة صحافيين كبارمن الوطن العربي ومن الأجانب". وحث وزير الاتصال في افتتاح ندوة تكوينية لفائدة مهنيي الصحافة تحت عنوان "المهنية والمصداقية في الإعلام العربي" ، الصحافيين الجزائريين على ضرورة التكوين الدائم والمستمر قصد الوصل بمستواهم إلى الاحترافية. وأوضح قرين أنه "على الصحافيين الجزائريين تكوين أنفسهم في كل وقت لأن التكوين لا يكفي مرة في الشهر أو في اليوم بل يجب أن يكون مستمرا ودائما حتى تكون لدينا صحافة محترفة تؤكد المعلومة بدقة". وذكر الوزير بالمناسبة ببرنامج قطاعه "الكبير والمتنوع" في مجال تكوين الصحافيين والممتد على مدار السنة، وشدد بأن الهدف من وراء هذا هو الوصول إلى "الاحترافية ".. من جهته، نوه الدكتور باسم الطويسي، عميد معهد الإعلام الأردني، في محاضرة نشطها خلال هذا المنتدى بالتجربة الإعلامية الجزائرية وبالخبرات "الكبيرة" التي تزخر بها الجزائر. وقال إن الخبرة الجزائرية في الإعلام "خطت خطوات مهمة في السنوات الأخيرة سواء في حرية التعبير والصحافة أو في التنظيم أو أيضا في التأثير داخل المجتمعات المحلية.