رغم أن الجميع في جمعية الخروب كان ينتظر أن تعود الأمور إلى طبيعتها بعد نهاية موسم شاق على جميع الأصعدة، فإن العضو الفاعل في الفريق محمد عبد العالي والمعروف في الوسط الرياضي الخروبي باسم موغو قرر الانسحاب من مجلس الإدارة، وهذا بعد تفكير ملي وبعد أن وقف على استحالة مواصلة العمل مع بعض الأطراف، تعمل على سد الطريق أمام أبناء الجمعية الذين كانوا في الموعد يوم كان الفريق مهدد بالسقوط، في إشارة واضحة إلى حسان ميلية الذي ترأس لجنة الإنقاذ التي عينها مير الخروب البروفيسور أبركان، والذي أزاح عنا أضاف محدثنا- حملا ثقيلا في نهاية الموسم المنقضي، كما كان له دور كبير بالإضافة إلى الطاقم الفني بقيادة رشيد ترعي، في ضمان لايسكا البقاء، وعودة الأنصار إلى المدرجات، وبالتالي ارتفاع مداخيل الملعب. موغو:"لا أستطيع العمل في ظل هذه الظروف" هذا وكشف موغو أنه لا يستطيع العمل في مثل هذه الأوضاع التي تسود بيت الفريق من الصراعات الداخلية والخلافات الشخصية بين بعض المسيرين قائلا:"على الرغم من موافقتي أنا وحتى رئيس مجلس الإدارة عزوز عيساني، إلا أن عدد أصواتهم أكثر من عدد أصواتنا. ميلية:"لم أفهم سبب معارضة البعض لعودتي وأنا في خدمة الفريق" يأتي هذا في وقت تساءل الرجل الفاعل في الفريق الخروبي حسان ميلية سبب معارضة البعض في الفريق لعودته مشيرا أنه يبقى دائما في خدمة لايسكا التي يعتبر مناصرا وفيا لها في كل الحالات، وقال المتحدث بأن هؤلاء المعارضين لانضمامه إلى مجلس الإدارة مصرين على موقفهم، على الرغم من تنازل عضو مجلس الإدارة حورابي على أسهمه لصالح ميلية، وهذا في شكل هبة، قائلا:"لم يبق أمامي سوى النادي الهاوي، لكن مسؤولي الأخير يرفضون عقد الجمعية العامة، وهم يعلمون بأن هذا التأخر لا يخدم الجمعية، وعليه فإنني لن أقبل بالعودة مهما كانت الظروف، وما عليهم سوى تحمل مسؤولياتهم أمام الأنصار والتاريخ." تاج الدين.م