تقدمت إدارة الوكالة الوطنية لتشغيل الشباب أونساج بشكوى رسمية لدى مصالح الأمن ، مفادها أن الشركة تلقت رسائل و مقالات بعنوان "بركات" تسيء لسمعة المسؤولين العاملين بها ، حيث تحمل الرسائل التي وصلت الى عدد من الموظفين عبر وكالات على المستوى الوطني اتهامات لهم بالمحاباة وعدم أهليتهم لتولّي مناصب في تلك المؤسسة تسلّم مدير "لونساج" رسائل في افريل من سنة 2014 ، معنونة باسم "بركات" تحمل إساءة لسمعة المسؤولين ، وتتهمهم بالمحاباة وهو نفس ما جاء في رسائل بُعثت للموظفين بوكالات عبر البريد الالكتروني باشرت الإدارة بتحقيق داخلي أين تمت الاستعانة بمهندس إعلام آلي ، وتم حجز الوحدة المركزية برئيسة مكتب الإحصاء و الإعلام الآلي المدعوة "ب.ز" ، أين عثر فيها على رسائل موقعة باسمها، ليتم تقديم شكوى أمام مصالح الأمن ، التي فتحت تحقيقا، أين عثرت على رسائل أخرى في الوحدة المركزية الخاصة بها موقعة باسمها توصلت التحقيقات إلى مالك المحل الذي تم ارسال الرسائل منه عبر الفاكس، الأخير صرّح أن إمرأة قدمت اليه من اجل إرسال فاكس وهو ما قام به مقابل مبلغ مالي ، إلا انه لا يدري محتوي الرسالة او الجهة المرسل اليها أحيلت المتهمة على محكمة حسين داي، بعد أن وجهت لها تهمة القذف، أين انكرت التهمة الموجهة اليها وأكدت أن الرسائل تم إرسالها يوم الجمعة وهو يوم عطلة ، وأضافت أن جهاوز الكمبيوتر الخاص بها يتم استعماله من عديد الموظفين بدوره التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة شهرين حبسا نافذا وغرامة بقيمة 50 ألف دينار.