لقي طفل يبلغ من العمر 12 سنة ينحدر من بلدية قايس بخنشلة حتفه متأثرا بداء "البوتوليزم" الناتج عن أكل مادة الكاشير الفاسد، حيث مكث الضحية، والذي يعد رابع متوفى نتيجة تسمم غدائي بعد تناوله لمادة الكاشير المنتهية الصلاحية مدة عشرة أيام بالمستشفى الجامعي بباتنة، حيث نقل إليه بعد ظهور آثار التسمم عليه وعلى 9 مصابين آخرين لا يزالون يقبعون في مستشفى باتنة، وقد توفي الضحية قبيل آذان المغرب من يوم أمس الأول، كما توفي شيخ يبلغ من العمر 66 سنة صبيحة أول أمس بمستشفى باتنة الجامعي متأثرا بذات الداء الناتج عن استهلاك مادة الكاشير الفاسد، وقد كشف المصدر أن الضحية الشيخ ينحدر من حي بوعقال الشعبي بباتنة وقد نقل قبل عشرة أيام إلى قسم الإنعاش بالمستشفى، حيث خضع لعلاج مكثف من أعراض التسمم البادية عليه، وقد تسبب وفاة الضحيتين بعد الفتاة التي توفيت بحر الأسبوع المنقضي ببلدية عزيل عبد القادر متأثرة بذات الأعراض وكذلك الطفل البالغ 14 سنة. مخاوف بقية المرضى ال 7 الذين لا يزالون يخضعون للعلاج بالمصلحة المختصة في المستشفى، في وقت كشفت فيه مصادر أن حالة بعضهم حرجة، علما أن أعمار الضحايا تتراوح بين ال 15 شهرا، و66 سنة، وهو عمر الشيخ الذي توفي صبيحة الجمعة، في حين أثبتت حالة واحدة تماثلها للشفاء ويتعلق الأمر ب " ع س " المنحدر من بلدية قايس بخنشلة، في وقت يبقى فيه الآخرون خاضعون للتنفس الاصطناعي منذ ما يزيد عن ال 10 أيام بعد أن ظهرت عليهم أعراض مثل العمى الجزئي، الشلل وضيق التنفس وفقدان الوعي والنطق، وقد أكد قبل يومين معهد باستور بالعاصمة من خلال التحاليل العلمية أن الضحايا القابعون في المستشفى مصابون بداء البوتوليزم القاتل الناتج عن تناول مادة الكاشير الفاسد وفور الحادثة سخرت وزارة الصحة فرقها لمراقبة المادة المتواجدة بالسوق وحجز كل مادة من الكاشير، والباتي المنتهية الصلاحية وغير محفوظة بطريقة قانونية. والعملية شملت كل المحلات على مستوى تراب ولاية باتنة وستنتقل لباقي ولايات الوطن.