أكدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، في ندوة صحفية نشطتها أمس بمقر وزارتها، أن الندوة الوطنية التي ستنظم يومي 25 و26 جويلية الجاري لتقييم عملية إصلاح المدرسة في إطار تعميق مسار إصلاح المنظومة التربوية الذي شرع فيه سنة 2003، يهدف إلى التقريب الفعلي بين ثلاثة ديناميكات عرفها قطاع التربية من خلال التقييم المرحلي للطور الإلزامي الذي تم العام الماضي أولا، و تقييم الطور الثانوي العام و التكنولوجي ثانيا، ثم تلك الديناميكية التي ارتبطت بإعادة انتشار المنظومة التربوية من خلال مؤشرات النوعية التي تعتمد على الإصلاح التربوي و التأهيل المهني للموظفين بواسطة التكوين، تقييم يأتي بعد سنة مليئة بالفضائح و التجاوزات .. فعن أي تقييم تتحدث بن غبريط يا رترى؟.