اجتمع أمس جناح ميلود قادري وعبد السلام كسال في حركة الإصلاح الوطني في لقاء لمجلس الشورى، بغرض مناقشة الصدام الذي وقع مؤخرا في مقر الحركة مع مجموعة جهاد يونسي والنظر في مستقبل التنظيم. استنكر أعضاء مجلس الشورى في حركة الإصلاح الوطني المفصولين من الحزب بقرار من قيادة التنظيم الحالية حادثة الاعتداء على ميلود قادري وعبد السلام كسال، وسجل لقاء مجلس الشورى المنعقد أمس ببئر مراد رايس بالعاصمة، تراجع أداء الحركة عن موقعها الذي كانت عليه سنة 2004، محملين المسؤولية لما أسموها بجماعة جهيد يونسي التي تتعمد حسبهم إقصاء المخلصين من أبناء التنظيم، وإفراغه من الكوادر التي بفضلها أحرز مواقع متقدمة في الساحة السياسية في السنوات الأولى للتأسيس. ويسعى جناح ميلود قادري وعبد السلام كسال بحسب متابعين للشأن الداخلي للحزب إلى العودة لأحضان جاب الله، ولا يستبعد مراقبون أن يكون دافع الالتحاق بركب جاب الله وراء محاولة السيطرة على قيادة الحزب طمعا في ما تبقى من وعائه النضالي الذي يسعى جاب الله لاستمالته لحزبه الجديد جبهة العدالة والتنمية.