يؤكد حارس المنتخب الأولمبي ووداد تلمسان في هذا الحوار الذي خص به جريدة” السلام” أنه وزملاؤه الأولمبيون عازمون على إعادة سيناريو دورة “لوناف” الماضية، وذلك عندما توجوا باللقب على حساب صاحب الأرض والجمهور المنتخب المغربي و ذلك لما يتوفر عليه المنتخب من لاعبين مميزين تمكنوا من تحقيق سلسلة طويلة من الانتصارات مع تسجيل أقل عدد من الهزائم، وهو ما سيرفع من معنوياتهم في حال الفوز بهذه الدورة تمهيدا لتحقيق الهدف الأسمى المتمثل في التأهل لأولمبياد لندن 2012. تميزت سهرة أمس بمقابلة خاصة بالنسبة لك كيف كان شعورك وأنت تواجه فريقك السابق؟ صحيح أن المقابلة كانت خاصة بالنسبة إلي وكانت ضد فريقي السابق، حيث من جهة سمحت لي الفرصة بالالتقاء مع بزملائي السابقين في الاتحاد، بما في ذلك بعض المسيرين من دون نسيان الأنصار الذين حضروا اللقاء، حيث كانت لي ذكريات رائعة معهم الحمد لله المقابلة كانت عادية وجرت في روح رياضية. وماذا عن الجانب الفني والتكتيكي؟ اللقاء كان في المستوى وعرف تسجيل عدة فرص خطيرة من الجانبين، تمكنا من تجسيد إحداها إلى هدف لكن مع الأسف تمكن الزوار من تسجيل التعادل، لكننا رغم ذلك واصلنا الضغط على مرمى المنافس في محاولة لإضافة الهدف الثاني لكن للأسف اكتفينا بهذه النتيجة. ألا ترى أنها نتيجة ايجابية ضد منافس مدجج بخيرة لاعبي البطولة؟ أكيد أن اتحاد العاصمة يملك لاعبين مميزين، لكن قد لا يشفع له ذلك من أجل الفوز، بالمقابل كانت لنا الرغبة في رفع التحدي عندما استقبلنا اتحاد العاصمة، خصوصا ونحن نلعب تحت أنظار مناصرينا الذين تنقلوا بقوة، لذلك لم يشكل لنا هذا اللقاء أي ضغط عدى محاولة تحقيق الفوز. اللقاء القادم سيجمعكم بشبيبة بجاية كيف ترى المواجهة ؟ أتمنى أن يحقق الفريق الفوز لأني عندها سأكون في المغرب للمشاركة في الدورة الكروية الودية، لذلك أثق في زملائي لتحقيق نتيجة ايجابية تقربنا أكثر من كوكبة المقدمة. تستعدون للتنقل إلى المغرب غدا كيف تقيم التربصات التي أجريتموها مؤخرا؟ صدقني التربصات لم تتوقف أبدا في عهد المدرب آيت جودي، لهذا فاللاعبون دائما في فورمة عالية ولياقة بدنية ممتازة، والدليل هو أن كل لاعبي الأولمبي أسياسيون مع أنديتهم وهذا بفضل المباريات العديدة التي لعبناها سواء الودية منها أو الرسمية. ما هو الهدف من المشاركة في هذه الدورة؟ أكيد أننا سنسعى لإعادة سيناريو دورة لوناف الماضية عندما توجنا باللقب ضد صاحب الأرض والجمهور، وصادف أننا سنلعب دورة ودية أخرى بنفس البلد, فاللعب مع مدارس كروية مختلفة كالمدرسة السعودية والخليجية بصفة عامة بالإضافة إلى المدرسة الإفريقية سيكون له عامل السحر على أداء المنتخب، صدقني إنها تجربة مميزة سندخلها بنية الفوز بها خصوصا وأنها تعتبر تحضيرا إضافيا لدورة الألعاب المؤهلة لاولمبياد لندن. وماذا عن مشاركة المحترفين هل تأكد ذلك من عدمه ؟ مشاركة محترفينا ستساعدنا كثيرا، لكن لا يجب أن ننسى دور اللاعبين المحليين الذي ساهموا بشكل كبير في وصول المنتخب إلى هذه المراحل المتقدمة من التصفيات. ربما قدوم حاليلوزيتش لمشاهدة الدورة قد يشكل حافز إضافي لكم من أجل الفوز بهذه الدورة ؟ قدوم المدرب حاليلوزيتش لمشاهدتنا هو تزكية غير مباشرة لعمل المدرب آيت جودي والطاقم الفني، لذلك فلاعبون واعون بالمسؤولية من أجل تحسين المستوى والعود بالكأس إلى الجزائر. نشكرك معزوزي على الحوار سعيد بحديثي معكم وتأكدوا أني سأصبح من قراء جريدتكم الأوفياء.