أشرف، أمس، اللواء، عمار اعثامنية، قائد الناحية العسكرية الخامسة، على تدشين مدرسة أشبال الأمة بولاية باتنة، باسم الفريق أحمد قائد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني قائد أركان الجيش الوطني الشعبي، وتعتبر مدرسة أشبال الأمة بولاية باتنة مكسب كبير لولايات الشرق الجزائري تتربع على مساحة جغرافية تقدر ب7 هكتار بطاقة استيعاب تفوق ال800 شبل، استغل منها هذا الموسم 200 مقعد بيداغوجي فقط للطور المتوسط السنة الأولى والثانية . وتتوفر المدرسة على عدد كبير من المرافق التربوية والرياضية والعلمية والفضاءات التي تساعد الأشبال في تكوينهم حسب ما أكده قائد الناحية العسكرية في كلمته بالمناسبة، أين أشاد بمجهودات القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي ورئيس الجمهورية في بعث وإعادة نشاط هاته المدارس لتكوين رجال الغد. وتعتبر مدرسة أشبال الأمة بباتنة مؤسسة عمومية تابعة لوزارة الدفاع الوطني وتحت الوصاية البيداغوجية المزدوجة لوزارة التربية الوطنية ووزارة الدفاع الوطني، كما توفر المدرسة تعليما عاما، زيادة على تكوين شبه عسكري مكيَف لإعداد ضباط المستقبل للجيش الوطني الشعبي. ينقسم تكوين الشبل إلى تعليم عام، يجرى طبقا للبرامج والمدة المعمول بهما على مستوى قطاع التربية الوطنية وتعليم خاص، يتمحور حول تطوير حب الوطن، احترام الانضباط، وروح المسؤولية، ويتضمن على الخصوص تكوينا بدنيا يهدف إلى تطوير القدرات البدنية للشبل عبر تحسين التحمل وحب بذل المجهود والعمل الجماعي، تمهيدا للتكوين العسكري يهدف إلى ترسيخ بعض مبادئ نظام الخدمة بالجيش في ذهن الشبل.