جزم، جمال تواتي، مدير عام الشركة الوطنية للزيتون و زيت الزيتون، بإرتفاع أسعار زيتون المائدة و زيت الزيتون إلى الضعف خلال السنة القادمة، عقب تراجع المحاصيل بسبب موجة الحرارة الشديدة المسجلة خلال شهري أفريل و ماي الماضيين. و أوضح،مدير عام الشركة الوطنية للزيتون و زيت الزيتون،أن موسم الجني الحالي ينذر بانخفاض محسوس في حجم المحاصيل خاصة في المناطق الغربية بسبب موجة الحر الشديدة التي شهدتها خلال شهري أفريل و ماي الماضيين، مما سيؤثر مباشرة على أسعار الزيتون، مشيرا إلى أن شركته أنتجت 1600 طن من الزيتون العام الماضي، و حوالي 3 آلاف لتر من زيت الزيتون، و هو الرقم الذي يضل ضعيفا مقارنة بحجم المساحات المغروسة، مضيفا أن الجزائر تمتلك حوالي 30 مليون شجرة زيتون موزعة على مساحة 300 هكتار بين المناطق الشرقية و الغربية و الوسطى بالإضافة إلى أشجار الزيتون بمناطق الجنوب مثل بشار، أدرار و الأغواط، و أن هناك أشجارا منتجة لأرقى أنواع الزيتون مثل "سيقواز" ذات الشهرة العالمية التي تنتج في بلدية "سيق" بولاية معسكر.
في السياق ذاته أكد،جمال تواتي، في تصريحات صحفيى له أمس على أثير الإذاعة الوطنية،أنه بالرغم من الدعم الذي يحظى به الفلاحين و ترتيبات تسهيل منح القروض، إلا أن شعبة إنتاج الزيتون بحاجة إلى تطوير في كافة الآليات و مكننة المعاصر و معامل تحويل الزيت، حيث قال أن بلوغ مرحلة تصدير الزيتون و زيت الزيتون الجزائري إلى الخارج، مرتبط بتحديث آليات الإنتاج بما يضمن منتوجا مطابقا للمواصفات الدولية، مشيرا في ذات السياق، إلى افتقار أغلب المعاصر إلى هذه الشروط، ماعدا تلك المتواجدة في بلدية "سيق" بولاية معسكر، و التي نجحت في تصدير الزيت إلى الخارج،و قال أن الشركة قدمت ملفا إلى وزارة الفلاحة بشأن تطوير كافة الشعب، كاشفا عن مخطط توأمة مع الاتحاد الأوربي بهذا الشأن، حيث أن دفتر الشروط الخاص به سيكون جاهزا خلال شهر ديسمبر القادم.