إرتفعت حصيلة وفيات الحجاج الجزائريين بحادثة التدافع الذي وقع بمشعر منى إلى43 حاجا،بينما لا يزال 6 في عداد المفقودين، و 4 أخرين أصيبوا بجروح و لا يزالون بالمستشفى بالمملكة العربية السعودية. أعلنت وزارة الشؤون الخارجية في حصيلة جديدة نشرتها أول أمس، أن قوائم الحجاج المتوفين و الذين يعالجون في المستشفيات أو الذين هم في عداد المفقودين متوفرة على مستوى خلية الأزمة التابعة لوزارة الشؤون الخارجية، و وأضاف ذات المصدر، أن خلية الأزمة التابعة لوزارة الشؤون الخارجية و بالتنسيق مع خلية الأزمة التابعة لوزارة الشؤون الدينية و الأوقاف،تتابع نتائج كارثة منى على الحجاج الجزائريين و هي على اتصال دائم مع القنصل العام و أعضاء البعثة الجزائرية. كما دعت الوزارة الجميع إلى التعقل لا سيما مختلف وسائل الإعلام حتى لا تزيد آلام العائلات بما أن المعلومات التي تنشرها خلية الأزمة تأتي من مصادر رسمية و ذات مصداقية،و أضافت أن هذه الخلية في اتصال منتظم مع عائلات الضحايا لا سيما تلك التي لم يظهر لذويهم أي أثر،و قد تم في هذا الصدد استقبال عديد العائلات بمقر الوزارة. هذا و قدمت الخارجية تعازيها لعائلات الضحايا و تمنت الشفاء العاجل لجميع، مجددة إستعدادها للرد على انشغالات العائلات التي تضررت من هذا الحادث . للإشارة ،أوضح يوسف عزوزة ، المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة ،في تصريحات أدلي بها أول أمس على أثير الإذاعة الوطنية، أن لجنة التصفية فيما يخص الحجاج الموتي والمفقودين باشرة عملها بمركز الطوارىء في مكةالمكرمة لطي الملف نهائيا ، أين يوجد عضو من الديوان الوطني للحج والعمرة لينسق مع القنصلية العامة بجدة وكل معلومة ترد يتم التواصل مع أهالي الموتي بالجزائر.