ألغي أمس التجمع الذي دعا إليه دليل أبو بكر، عميد مسجد باريس بعد صلاة الجمعة، من أجل التعبير عن رفض الإرهاب، وذلك بسبب عدم توفر الظروف الأمنية. وأفاد بيان لمسجد باريس الكبير أنه وبعد التشاور مع سلطات محافظة شرطة باريس تبين أن الشروط الأمنية الضرورية لتنظيم تجمع عام غير متوفرة، خاصة أن الدعوة تخص جميع المواطنين من ذوي الديانة الإسلامية وأصدقائهم. من جهة أخرى، سجّل المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية منذ وقوع الاعتداءات الأخيرة بباريس، 24 عملا ضد المسلمين منها اعتداءين على نساء بالحجاب الأول بمارسيليا والأخرى بتولوز، و18 تهديدا من خلال رسائل تعبر عن مشاعر الحقد أو الشتم، وهي تخص فقط الشكاوى والسجلات المودعة لدى مصالح الشرطة أو الدرك. وأكّد المجلس أن هذه الأرقام تم إحصاؤها على مستوى وزارة الداخلية. وكان المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية قد أحصى على إثر الاعتداءات التي استهدفت الجريدة الأسبوعية "شارلي إيبدو" 50 عملا معاديا للمسلمين. وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أن عدد قتلى اعتداءات باريس ارتفع إلى 130 قتيلا عقب وفاة شخص متأثرا بجروحه.