شنت عناصر الأمن الولائي بتبسة ليلة أول أمس، مداهمة واسعة تحت الإشراف الشخصي لرئيس أمن الولاية بتشكيل أمني كبير، تعداده أكثر من 150 شرطي من مختلف المصالح والرتب، خاصة الأمن العمومي والشرطة القضائية كما كان للصحافة حضور جانب منها من خلال مرافقة عناصر الشرطة في استهداف أوكار الجريمة والأماكن المشبوهة، للحد من انتشارها شملت عدة نقاط من الأماكن العمومية والأحياء المعروفة بانتشار الجريمة بعاصمة الولاية، على غرار المحطة البرية لنقل المسافرين، محيط الإقامات الجامعية وأماكن تردد المشتبه فيهم . وتم بموجب هذه العملية، مراقبة أكثر من 2000 سيارة بواسطة الوسائل التقنية وتعريف 3000 شخص في عين المكان بواسطة الوسائل التقنية كما تم حجز أكثر من 20 سيارة لاشتباهها في التهريب أو التزوير وتوقيف 11 شخصاً مبحوثاً عنهم بمحتوى أوامر قضائية، وتوقيف 28 شخص بحيازة واستهلاك المخدرات والمهلوسات من بينهم طالبة جامعية و22 شخصاً بحيازة الأسلحة البيضاء و35 شخصاً بتهمة القيادة في حالة سكر أو السكر العلني السافر وتوقيف أكثر من 35 دراجة نارية لانعدام الوثائق وتحرير 120 مخالفة مرورية. إلى ذلك، لقيت هذه العملية استحسان واستجابة لدى المواطن التبسي وهي المبادرة التي دأب عليها رئيس أمن الولاية الجديد بعد ضخ دماء جديدة في عناصره من خلال المداهمات الفجائية والدورية والتي ستستمر ودون هوداه حسب المكلف بخلية الإعلام والصحافة بأمن الولاية للتصدي للجريمة والمجرمين عبر جميع أحياء الولاية وبلدياتها الكبرى .