استطاعت شركة تأمين المحروقات بالجزائر وأحد فروع مجمع سونطراك، رفع رأس مالها من 280 مليار دينار إلى 780 مليار دينار، أي بزيادة قدرها 500 مليار دينار، وبقيمة نقدية قدرها 10 آلاف دينار، وهو رأسمال المرتفع الذي كان امتثالا لمبدأ التنظيم والقوة داخل الشركة، فضلا عن إطلاق أجزاء مكتتبة في إطار الرفع من رأسمالها، الذي يكون على جزءين وفي آجال محددة، حيث حدد الجزء الأول المقدر ب 50 بالمائة بتاريخ 30 جوان 2011، أما الجزء الثاني فسيكون في ال 31 ديسمبر 2011 وبنفس النسبة المئوية. وأفاد التقرير الذي أعده الموثق بن عبيد، وسجل بتاريخ 25 أكتوبر 2011 ونشر عبر الجرائد، أنه إلى جانب رفع رأسمال الشركة “كاش” التي تعد أحد فروع مجمع سونطراك للمحروقات، والذي عرف في وقت سابق عدة فضائح، فقد عكف مسؤولوها كذلك على إجراء تغييرات في أعضاء مجلس الإدارة، إلى جانب اختيار المدير العام لشركة تأمين المحروقات، وذلك طبقا للمادتين 6 و7 من القانون الداخلي المعدل، حيث تم اختيار كل من ناصر سايس، رشيد بلحسن، خالد ركوش وعبدالقادر زروقي الذين سيشغلون منصب ممثلي أرباب العمل، أو بمعنى آخر”الهولدينغ” بمؤسسة سونطراك لمدة 6 سنوات ابتداء من شهر جويلية أي تاريخ تعيينهم، في حين تم تعيين كل من مسعود بوشنيخ ورشيد ناديل كمدراء ممثلين لفرع نفطال، أما منصب مدير التأمينات بشركة “كاش” فقد احتله السيد براهيم جمال كسالي، أما السيد حاج محمد سبة فقد عين كمدير إداري لمجلس التنسيق والضبط. كما جاء في ذات التقرير، أنه تم تعيين ناصر سايس، مديرا عاما لشركة تأمين المحروقات إلى غاية نهاية عقده الإداري.