فكّت مصالح الأمن بولاية بجاية شبكة مختصة في ترويج المخدرات من نوع الكيف المعالج . تتكوّن الشبكة من 10 أشخاص من بينهم امرأة تتراوح أعمارهم بين 19 و31 سنة يقطنون في أحياء مختلفة من الولاية، وعثر بحوزتهم على كمية من المخدّرات، أسلحة بيضاء من الدرجة السادسة. وقدّم المتهمون أمام وكيل الجمهورية الذي أمر بإيداع خمسة منهم الحبس الاحتياطي بتهمة حيازة أسلحة بيضاء ومخدرات والمتاجرة في المخدرات والتهديد بالقتل، في حين استفاد خمسة آخرين من الإفراج المؤقت. من جهتها، تمكّنت مصالح الدرك الوطني لولاية سيدي بلعباس من إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من الأقراص المهلوسة من نوع اكستازي قدرت بحوالي أكثر من 29400 قرص. وضبطت الكمية بالطريق السيار شرق- غرب بين ولايتي سيدي بلعباس ووهران، عندما حاول صاحب البضاعة الفرار عن طريق اختراق الحاجز الأمني . وبولاية بوسعادة، أوقفت عناصر الأمن الحضري الثاني بأمن دائرة بوسعادة المدعوين "ك.م" و"س.ن" في العقد الثاني من العمر بتهمة حيازة المخدرات لغرض المتاجرة. حيثيات القضية تعود إلى بداية الشهر الجاري، وعلى إثر ورود معلومة مؤكدة مفادها تواجد شخصين بالمكان المسمى ''السويقة '' يقومان بترويج المخدرات بحي 20 أوت بوسعادة، انتقل عناصر الأمن إلى عين المكان وكان المعنيان بالأمر متوجهين نحو أحد الأكشاك الموجودة بسوق الخردة وعند مشاهدتهما لعناصر الأمن لاذا بالفرار، حينها قام المدعو "ك.م" برمي كمية من المخدرات خلفه كانت موضوعة بداخل كيس بلاستيكي والمتمثلة في ثلاث صفائح قدر وزنها ب305 غرام، أداة حادة تستعمل في تقطيع المخدرات وتهيئتها للبيع. وعند مطاردة عناصر الأمن قام المدعو "س.ن" برمي كمية أخرى من المخدرات كانت موضوعة في علبة سجائر عبارة عن قطع صغيرة من الكيف المعالج مجزئة ومهيأة للبيع قدّر وزنها ب357 غراما. وباتخاذ جميع الإجراءات القانونية تم رفع الصمات من صفائح المخدرات المحجوزة ومقارنتها ببصمات المشتبه بهما، وتبين أنها مطابقة تماما، ليتم تقديمهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بوسعادة، وتمت إحالة ملف القضية على جلسة المحاكمة في إطار المثول الفوري أين تم إيداعهما بالمؤسسة إعادة التربية والتأهيل.