شهدت كل من عاصمة الولاية خنشلة، وبلدية عين الطويلة الواقعة شرق مقر عاصمة الولاية على بعد 30 كلم، حادثتين منفصلتين الأولى ببلدية خنشلة مقر عاصمة الولاية. أقدم شاب في العقد الثالث من العمر ولاية خنشلة ولأسباب ما تزال مجهولة على إضرام النار في جسده، ونقل الضحية على جناح السرعة إلى مصلحة الإستعجالات الطبية بمستشفى أحمد بن بلة بخنشلة، ونظرا لخطورة إصابته تم تحويله من قبل الطاقم الطبي إلى المستشفي الجامعي بولاية باتنة، وحسب مصادر طبية مطلعة فإن الشاب تعرض إلى حروق من الدرجة الثانية. وفي حادثة مماثلة وقعت ببلدية عين الطويلة بذات الولاية، أقدم تلميذ متمدرس في الطور الثانوي وبالضبط في السنة الثانية ثانوي على محاولة الإنتحار ولأسباب ما تزال مجهولة. التلميذ متواجد بمصلحة العناية المركزة وتحت الرقابة الطبية وحالته غير مستقرة، بعدما شرب كميّة معتبرة من مادة حامض الآسيد. باشرت مصالح الأمن المختصة إقليميا، تحقيقاتها في الحادثتين المنفصلتين.