كشفت وكالة "أونساج" ولاية خنشلة عن تمويل 7022 مشروع منذ سنة 2010 ،منها 2250 ملف خاص بالمشاريع الفلاحية، و3105 ملف خاصة بالخدمات أغلبها في مجال النقل، يليها الملفات الخاصة بمشاريع الحرف، أين سجلت الوكالة تمويل 727 ملف، وفي مشاريع البناء والأشغال العمومية تم تمويل 456 ملف، والصناعة والصيانة حظيت بتمويل 356 ملف، و119 ملف خاص بالمهن الحرة. أوضح عدد من إطارات "أونساج" خنشلة في ندوة صحفية نشطوها أمس بمقر الوكالة، أنهم حريصون على متابعة ومراقبة المشاريع ومدى انجازها، مؤكدين أنّ عمليات التحصيل تتم بطريقة منتظمة، وفي حالة تسجيل تحويل أو تجميد أي مشروع من طرف لجان المراقبة يتم إبلاغ صاحبه باحترام دفتر الشروط، أو إحالة الملف أمام الجهات المسؤولة. كما سجلت "أونساج" خنشلة تمويل 44 بالمائة من المشاريع المصادق عليها من قبل اللجنة في مختلف نشاطات الخدمات، و32 بالمائة في الفلاحة والصيد، و10 بالمائة في نشاط الحرف، إلى جانب 7 بالمائة فقط في مختلف نشاطات قطاع البناء رغم أن الولاية أضحت منذ سنوات ورشة مفتوحة في مجال البناء، هذا ولم تتجاوز نسبة المشاريع الخاصة بنشاط المهن الحرة 2 بالمائة. من جهة أخرى تم تكوين 643 شاب من المستفيدين والحاملين للمشاريع الممولة من طرف وكالة "أونساج"، كما تقوم مصالح وإطارات الوكالة بتنفيذ جهاز ذو مقاربة اقتصادية بهدف مرافقة الشباب البطال لإنشاء وتوسيع مؤسسات صغيرة في مجال إنتاج السلع والخدمات. في السياق ذاته أبرز بوركبة سمير، المكلف بالإعلام على مستوى الوكالة، أن الأخيرة حريصة على ترقية ونشر الفكر المقاولاتي، وذلك بتحفيز الشباب المستفيدين من مشاريع بمنح إعانات مالية وامتيازات جبائية وتكوين ومرافقة، ومن أجل ضمان نجاح المشروع الممول اتخذت الوكالة إجراءات جديدة بمنح المشاريع للشباب الحاملين لشهادات من مؤسسات التكوين المهني أو الجامعة وتتراوح أعمارهم بين 39 و40 سنة