أفادت افتتاحية مجلة الجيش، أن الشعب الجزائري البطل الذي مر بأبشع أنواع الهمجية وأفضع المعاملات العنصرية وشتى الإهانات وأساليب التنكيل والتجويع، قصد طمس عناصر شخصيته ومقومات هويته وموروثه الثقافي والحضاري، لا يمكن أبدا أن يكون اليوم ضحية مؤامرات أو حملات مغرضة يقودها المتربصون الذين يعملون ويخططون بكافة الوسائل لإعادة الجزائر إلى عهد ولى وانقضى، فالجزائر اليوم تستشف الدروس من ماضيها المجيد والحافل بالتضحيات وتربط حاضرها بمستقبل مشرق زاخر بالتطور والأمن والاستقرار والسلام. وأضافت مجلة الجيش لشهر مارس، أنه ونظرا لما تعيشه المنطقة في الوقت الراهن من إضرابات وتفاقمات أمنية غير مسبوقة، تؤثر بكل تأكيد على أمن واستقرار بلدان المنطقة، فإن الجيش الوطني مدرك تمام الإدراك وهو يؤدي واجبه المقدس على كافة ربوع الجزائر، أنه مطالب اليوم بأن يكون على أهبة الاستعداد لخوض ملاحم بطولية وتقديم التضحيات الجسام في سبيل الوطن، وهو مايملي عليه التحلي بمزيد من الحرص واليقظة لتبقى الجزائر محمية مصانة وعصية على الأعداء.