طالب حسن عريبي، نائب جبهة العدالة والتنمية، الطاهر حجار، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، معادلة شهادات طلبة الأزهر الشريف الاعتراف بها ، كباقي الشهادات المتحصل عليها من خارج الوطن، مستنكرا في ذات السياق تفضيل الوزارة للجامعات الفرنسية على نظيرتها من الجامعات العربية . أوضح عريبي، في سؤال كتابي توجه به المسؤول الأول عن القطاع، بخصوص وضعية طلبة الأزهر وعدم الإعتراف بمعادلة شهادتهم، أن مأساة هؤلاء الطلبة في عدم معادلة شهاداتهم بكافة مراحلها منذ سنة 2008م إلى يومنا هذا، كون الطلاب قد التحقوا بجامعة الأزهر من الثانوية الأزهرية، وهي ثانوية خاصة، لا يوجد اتفاق بمعادلتها بالثانوية العامة الجزائرية أي شهادة البكالوريا، مما أدى إلى رفض كل الدرجات الجامعية الأزهرية، حتى من هم في مرحلة الدكتوراه، رغم أن الثانوية الأزهرية ثانوية حكومية تابعة لجامعة الأزهر الشريف، ومعادلة للثانوية العامة المصرية، والمعادلة بدورها للثانوية العامة الجزائرية، وتتضمن مواد الثانوية العامة في سبع مواد ومعترف بها في المجلس الأعلى للجامعات المصرية والعربية، ومؤهلة للالتحاق بالجامعات المصرية . كما أضاف نائب جبهة العدالة والتنمية، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كانت قد وعدت طلبة الأزهر بإنشاء لجنة لمعادلتها في أقرب فرصة، إلا أن هذا الأمر لم يتحقق إلى يومنا هذا، مذكرا بتصريح الوزير الطاهر حجار، الذي أكد أن أي شهادة حكومية، أو شهادة خاصة معترف بها في بلدها الأم ستعادل، وليس لدى الوزارة أي إشكال في معادلتها والاعتراف بها، هذا بعدما إستنكر التميز الحاصل وتفضيل الجامعات الأجنبية على العربية الشقيقة، حيث قال في هذا الصدد " جامعة الأزهر كانت من ضمن الجامعات المصرية التسع المعترف بها لدى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ولكن الواقع خلاف ذلك، فهي لا تعترف بالثانوية الأزهرية التي تؤهلها للالتحاق بالجامعة، فضلا عن المتوسطة والابتدائية، وعليه فلا يعترف بأي شهادة جامعية تصدر عنها، فوزارتكم باتت تعترف بالفرع، ولا تعترف بالأصل، وذهب تصريحكم السابق بالاعتراف بالشهادات الحكومية، وشهادات الجامعات الخاصة، أدراج الرياح-ما عدا جامعات تونس، لسبب سياسي يرتبط بالعلاقات الخاصة بين البلدين".