كللت زيارة الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني،الى جمهورية الصين الشعبية، والتي جاءت بدعوة من الحزب الشيوعي الصيني، بالإمضاء على اتفاقية تعاون بينهما في جميع المجالات. أوضح بيان ل "الأفلان" أمس تحوز "السلام" نسخة منه، أنّ الزيارة كانت "ناجحة على كافة المستويات وكلّلت بإمضاء الحزبين على اتفاقية تعاون في جميع القطاعات والمجالات"، كما اتفق الطرفان خلال هذه الزيارة على "تكثيف اللقاءات وتبادل الزيارات بين قيادات ومناضلي الحزبين بغية تمتين العلاقات أكثر والإستفادة من تجربة كل منهما". في السياق ذاته أشار ذات البيان إلى أنه كان لسعداني العديد من اللقاءات والمحادثات مع مسؤولين في الدولة الصينية يتقدمهم النائب رئيس الصيني، وكذا مع مسؤولين في الحزب الشيوعي الصيني. كما أبرز حزب جبهة التحرير الوطني أن المسؤولين الصينيين أشادوا بالإتفاقية الموقعة سنة 2014 من طرف رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، ونظيره رئيس جمهورية الصين الشعبية. وبالمناسبة، أشاد نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية ب "مواقف الجزائر الثابتة والدور الفعال للرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الأممالمتحدة عندما كان يشغل منصب وزير الشؤون الخارجية، بخصوص استرجاع الصين لحقها المشروع كعضو دائم في مجلس الأمن، وكذا ما قام ويقوم به منذ سنة 1999 في بعث علاقات المودة وتحقيق التقارب بين البلدين، خدمة للشعبين الصديقين في ظل الطموحات المشتركة في العمل على توفير الحياة الكريمة للشعبين".