طالب حسن عريبي، النائب عن جبهة العدالة والتنمية، هدى إيمان فرعون، وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، بالتدخل العاجل لوقف تجاوزات بعض المسؤولين في قطاعها إتهمهم بسوء التسيير، على غرار القائمين على المركز المالي الجهوي لمؤسسة بريد الجزائر بالعاصمة، وإستفسر أيضا عن حقيقة استصدار هذا الأخير لحوالات مصدرها دولة الكيان الصهيوني. شدد عريبي أمس في نص السؤال الكتابي الموجهه لوزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال تحوز "السلام" نسخة منه، على تقديم الوزيرة فرعون لتوضيحات بخصوص الإجراءات التي تعتزم وزارة البريد اتخاذها لوقف الخروقات المسجلة وكذا فضائح سوء التسيير التي طالت المركز المالي الجهوي في العاصمة بدءا بإستصدار حوالات مصدرها الكيان الصهيوني، مبرزا أن هذه الحوالات تم تداولها على مستوى عديد شبابيك مؤسسة بريد الجزائر من خلال خدمة "ويسترن يونيون" بموافقة القائمين على المركز المالي الجهوي لمؤسسة بريد الجزائر الكائن مقره ببلكور في العاصمة، هذا المركز الذي أضاف عريبي أن زبائنه يتذمرون من سوء المعاملة وإنتشار الفوضى بسبب التغيب الدائم لمسؤوليه الذين إتهمهم بسوء التسيير. في السياق ذاته أبرز نائب جبهة العدالة والتنمية أن المركز المالي ومراكز أخرى تعيش في ظل غياب الإجراءات الردعية فوضى عارمة تستوجب التدخل العاجل للوزيرة من أجل وقفها كونها تضر بمصداقية مؤسسة كبيرة بحجم بريد الجزائر، هذا بعدما تساءل عن المعايير والمقاييس التي يتم بموجبها تعيين المسؤولين الذين يشرفون على المركز .. وماهي الإصلاحات والقرارات المتخذة مستقبلا من أجل وضع حد لمثل تلك التجاوزات ؟.