إعتبر أمس الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد، بوهران أن مساندة وتضامن الشعب الجزائري بكل مؤسساته لشقيقه الصحراوي ينبعان من "العمق التاريخي والثوري" لهذا الشعب. وخلال كلمة ألقاها في تجمع عمالي بميناء وهران بمناسبة إحياء العيد العالمي للعمال وتضامنا مع الشعب الصحراوي بحضور الوزير الأول الصحراوي عبد القادر طالب عمر، وأعضاء من الحكومة الجزائرية، أكد سيدي السعيد أن "الشعب الجزائري الذي ضحى بالغالي والنفيس من أجل استقلاله لا ولن يقبل شهداؤه المليون ونصف المليون أن يبقى شعب واحد محتل ومقهور كما هو حال الشعب الصحراوي"، وشدد أن هذا الجمع الغفير للعمال الذي جاء للتعبير عن التضامن مع الشعب الصحراوي المحتل إنما يؤكد أن المجتمع الجزائري برمته من شعب وأعضاء حكومة وأرباب عمل وغيرهم يدعمون هذه القضية "الى غاية تحقيق النصر على المحتل المغربي". كما ذكر المتحدث أن ما يريده الشعب الصحراوي "ليس شيئا كبيرا وإنما هو دحر الإحتلال المغربي عن أراضيه والعيش بعزة وكرامة فيها على غرار باقي شعوب المعمورة".