أكد فيلالي غويني، رئيس حركة الإصلاح الوطني، حاجة الجزائر الذهاب إلى التوافق السياسي الوطني، كخيار أمثل لتحقيق الإصلاحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية العميقة، والخروج من حالة الاحتقان التي تعيشها البلاد، وحذر من إنفجار إجتماعي محتمل في حال إستمرار الأوضاع الإقتصادية الراهنة. دعا غويني، خلال الندوة الصحفية التي نشطها أمس بمقر الحزب، إلى الإسراع في تبني التوافق السياسي الوطني، لحماية الجزائر من الأخطار التي تهددها، في ظل ما اسماه "أطماع الدول الكبرى في المنطقة"، بعدما حذر من انفجار الأوضاع الاجتماعية جراء الاحتقان والفوضى الموجودة على الساحة السياسية من جهة، وإستمرار تأزم الوضع الإقتصادي من جهة أخرى، وانعدام الثقة بين السلطة والشعب على جميع الأصعدة. في سياق آخر اعتبر المتحدث أن اجتماع المعارضة (مازافران 2) عجل بظهور المزيد من الخلافات داخل معسكر السلطة، مما أدى إلى خلط العديد من الأوراق، كل ذلك -يضيف غويني- يدخل في إطار التحضير لمرحلة ما بعد الرئيس.