طالبت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، السلطات العليا في البلاد، والفاعلين في قطاع الصحة العمومية و على رأسهم، عبد المالك بوضياف وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات،بالاهتمام بهذا القطاع الحساس، داعية إلى توفير الحماية و الأمن للفرق المداومة ليلا خاصة في مصالح الاستعجالات الطبية والولادة، في ظل إرتفاع ظاهرة الإعتداءات على الأطباء و الممرضين. أكدت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان في بيان لها أمس تحوز "السلام" نسخة منه، أن واقع الصحة في الجزائر مخيف ويسير إلى الأسوأ، و المواطن هو الذي يدفع ثمن تدني الخدمات و يحرم من حق العلاج الجيد، وقالت "هذا ما حذرنا منه عدة مرات مما نعرب قلقنا من تفاقم الوضع، وبأن الوضع أقل ما يقال عنه أنه كارثي يستدعي دق ناقوس الخطر"، مطالبتا بتدخل المسؤولين للحد من تجاوزات كلفت المرضى صحتهم وحياتهم. كما سجلت الرابطة إختلالات كثيرة أثرت على مردودية القطاع العام للصحة العمومية منذ بداية السنة الجارية 2016، وهذا بتجسيد إصلاحات حقيقية بدلا من خطب الشعارات و تقديم الأرقام التي لا صلة لها بالواقع و يبقى إصلاح المستشفيات شعار غير موجود ميدانيا . هذا و دعا البيان ذاته إلى توفير الحماية والأمن للفرق المداومة ليلا خاصة في مصالح الاستعجالات الطبية و مصالح الولادة، للعلم كشفت التحقيقات عن تسجيل حادث كل 04 ساعات تقريبا عبر المستشفيات، وتلفظ بكلمات وشجرات واعتداءات جسدية، و عليه شددت الرابطة على ضرورة توفير الحماية للقطاع العمومي ومباشرة إصلاحات عميقة عن طريق تنظيم مختلف المؤسسات والهيئات الصحية، إضافة إلى إعادة النظر في قانون الصحة.