سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سوناطراك توسع شراكتها مع "إيني" و تمنح مشاريع جديدة ل "بي بي" و "ستاتويل" أكدت أن حقوق اخذ النفط لريبسول و طوطال مجتمعتين تمثل اقل من 0.3 بالمائة من اجمالي انتاج الجزائر
أنهى مجمع سوناطراك المرحلة الأولى من المحادثات مع مختلف شركائه حول سبل تطوير التعاون والشراكة وتقويتها مستقبلا وكذا معالجة الانشغالات المطرحة على الصعيدين الاجرائي والتعاقدي في ظل احترام الإطارين التشريعي والتنظيمي الساريين، حيث وسعت شراكتها مع الإيطالية "إيني"، و فتحت مجال الإستثمار لكل من "غاز بروم" الروسية، و "بي.بي" و "ستاتويل". أوضح المجمع في بيان له أمس إطلعت عليه "السلام" أن هذه الاجتماعات أفرزت"نتائج مرضية وواعدة لجميع الاطراف"،و أبرز أن مختلف الاتفاقات الموقعة خصوصا مع المجمع الايطالي "إيني" تضمنت تقوية الشراكة في نشاطات المنبع للنفط والغاز، مع التأكيد على الإرادة المشتركة على تطوير الإنتاج في الحقول المستغلة بالشراكة بين الطرفين، وكذا البحث عن فرص جديدة للشراكة في الجزائر وخارجها في مجالات التكرير والبتروكيمياء والطاقات المتجددة،كما تم توسيع نطاق تطبيق هذه المبادئ المتفق عليها على الشركة المختلطة "إيني-بي اش. بي. بيليتون" التي تستغل حقول رورد اللوح وسيف فاطمة . هذا وتندرج الاتفاقات المتمخضة عن المحادثات مع الشركاء في مجموعة "سيبسا" في نفس الرؤية،وعليه فقد التزمت سوناطراك و"سيبسا" بتعزيز شراكتهما التي تعود إلى نحو ربع قرن. كما كشف البيان ذاته عن توقيع مذكرات تفاهم مع المجمع الروسي "غازبروم"،والشركتين الصينيتين "سينوبيك" و "سي.ان.بي.سي"، تهدف إلى تطوير الشراكة في مجال المحروقات على جميع الأصعدة وكذا الخدمات النفطية. في السياق ذاته باشرت سوناطراك سلسلة من اللقاءات مع الشركاء لاسيما شركة "بي.بي" و "ستاتويل"، بهدف تعزيز و تطوير التعاون في نشاط المنبع النفطي والغازي،و أطلقت محادثات مع شركة "ميرسك" النشاطة في مجال المنبع النفطي و الغازي من خلال عدة حقول واقعة في حوض بركين وفق البيان الذي يشير الى ان اتفاق اطار (مذكرة تفاهم) هو قيد الإعداد حاليا لتحديد فرص جديدة. و فيما يخص ملف الدعوى القضائية التي رفعتها كل من "طوطال" و "ريبسول" في المحاكم الدولية ضد سوناطراك للمطالبة برفع حصتهما من عائدات مشاريع الغاز و البترول في الجزائر، أبرز بيان سوناطراك"ان حقوق اخذ النفط لريبسول و طوطال مجتمعتين في حقلتين فوي تابنكورت على اساس سعر برميل ب 50 دولار تمثل اقل من 0.3 بالمائة من اجمالي انتاج الجزائر"، و أضاف البيان ذاته "ان ريبسول تساهم في شركتين مختلطتين في طور التطوير،وهما تين فوي تابنكورت، ورقان شمال، وكذا في رخصتي بحث واستكشاف بحوض بركين ومنطقة بوغزول"، وعلى العكس يوضح البيان "قامت طوطال بالتخلي عن عدة مشاريع بالجزائر خلال العشرين سنة الأخيرة".