جدد المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، ثقته في عمار سعداني، الأمين العام للحزب، للحفاظ على المكاسب المحققة، داعيا المناضلين في مختلف المواقع الى اليقظة والوقوف وراء القيادة الشرعية المنبثقة عن المؤتمر العاشر . رد المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني في بيان له أمس تحوز "السلام" نسخة منه، على منتقدي الأمين العام، وأكد أن الانجازات التي حققها الأخير أثارت حفيظتهم، وأشار إلى الأصوات التي تطل مع إقتراب مواعيد الاستحقاقات الوطنية والمحلية عبر بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بمواقف وتصريحات لا تمت بصلة لحزب جبهة التحرير الوطني وقيمه ومبادئه -يضيف البيان-، الذي أكد أن الحزب العتيد ملك لمناضليه دون سواهم، بعدما إستنكر كل تدخل خفي أو ظاهر من خارج قواعده النضالية، في إشارة واضحة إلى المجاهدين الذين طالبوا أول أمس في بيان لهم بضرورة تنحية سعداني من على رأس "الأفلان"، حيث وصفهم المكتب السياسي ب "الغرباء عن الحزب"، وأكد أن المناضلين سيقفون بالمرصاد ضدهم وضد أي محاولة تهدف الى زعزعة وحدة صفوف الحزب. كما دعا المكتب السياسي مناضلي الحزب إلى اليقظة والوقوف صفا واحدا وراء قيادتهم الشرعية المنبثقة عن المؤتمر العاشر للحزب بقيادة عمار سعداني، للحفاظ على الانجازات والانتصارات المحققة لاسيما النتائج المنجزة في انتخابات مجلس الأمة الأخيرة، وكذا تعديل الدستور. كما حي المكتب السياسي الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني، وكذا مختلف أسلاك الأمن الساهرين على أمن حدود البلاد. هذا وتوج بيان المكتب السياسي للحزب العتيد الإجتماع الذي عقد بقر الحزب في حيدرة، حيث استعرض الوضع السياسي والأمني والاقتصادي في البلاد، واطلع على البيان الأخير الصادر عن مجلس الوزراء برئاسة رئيس الجمهورية، وعبر عن المساندة المطلقة لتوجيهات بوتفليقة الداعية للعمل الجاد، والاعتماد على الطاقات الوطنية من أجل تجاوز الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها البلاد نتيجة انخفاض أسعار البترول، وكذا العمل على توزيع مصادر الثروة التي تزخر بها بلادنا.