رصد تقرير حديث أصدرته مؤسسة "International Business Compass" الألمانية حول مؤشر تنافسية القطاعات الاقتصادية تأثير الابتكار والتكنولوجية الحديثة على تنافسية المقاولات الاقتصادية، من خلال تصنيف حل فيه الاقتصاد الجزائري في مرتبة متأخرة نسبيا. وكشف التقرير، الذي نشر على الموقع الإلكتروني للمؤسسة الألمانية، عن حلول الجزائر في المركز ال129 عالميا بمجموع 44.23 نقطة، مسجلة تراجعا بثمانية مراكز مقارنة مع آخر تقرير. واعتمد تقرير المؤسسة الألمانية في تصنيفه للدول على تحيين المؤشرات الصادرة عن المؤسسة في تقرير سنة 2015، بما في ذلك حساب درجة مناخ الأعمال والإنتاج الصناعي بهذه الدول، فيما أسقط تقرير هذه السنة الدول التي لا تتعدى نسبة سكانها 150 ألف نسمة، والدول التي تعيش على وقع الحروب والصراعات كسوريا. وحسب التصنيف ذاته، فقد تمكن المغرب من التفوق على دول الجوار المغاربي في مؤشر تنافسية الاقتصاد بحلوله في المركز ال74 عالميا بتحصيله على 58.95 نقطة، وجاءت تونس في المركز الخامس بعد المائة، بحصولها على 48.2 نقطة، خلف المغرب مباشرة مستفيدة من قفزة همت 4 مراكز. وجاءت ليبيا في المركز ال167، بعد ما لم تتجاوز حصيلتها من النقاط 33.69 نقطة، بسبب خسارتها لخمسة مراكز. وعلى مستوى صدارة الاقتصادات الأكثر تنافسية بالعالم، أوضح التقرير أن التصنيف الجديد قد حافظ على نوع من الاستقرار؛ بالرغم من تخلي الاقتصاد السويسري على المركز الأول لصالح هونغ كونغ ليحل في المركز الرابع، بينما جاءت سنغافورة في المركز الثاني متقدمة على الاقتصاد الهولندي، الذي دخل حسب التقرير لأول مرة إلى نادي الثلاثة الأوائل ضمن التصنيف ذاته.